《الفصل السابع عشر》

250K 4.1K 349
                                    

 الكاتبه ريهام محمود (اسفه ع التأخير ربنا يعلم بالظروف ..هنزلكو انهارده 3فصول تعويض..)

***

.. تأزم الوضع أكثر وتعالي الصراخ بينهم وزاد الموقف سوء بحضور أميمه وتلتها هايدي

أميروهو يصرخ غضبا "من اول مرة شوفتك وانا مرتحتلكش وساختك ووقاحتك مرسومه علي وشك ..

يوسف "لما انا و××انت اي ؟!بص لنفسك اول ماقولتلك عليها حاجه وشك اتغيروصدقت.اقولك انا عاوز تجوزها ليه !!ثم اتجه بصراخه ل ابنة عمه والتي بعد ان احتد النقاش وتعالت الأصوات اصابت بالدوار وارتمت علي الأريكه واضعه كفيها علي اذنها ..لم يستمع لها احد ..

يوسف بعنف لسارة"بقي هو ده اللي بتحبيه !!هو ده اللي عاوزه تجوزيه؟! ده زباله ولا يسوي..

اقتطعه أمير بلكمه علي جانب فمه ..

أميمه'بصراخ 'ابني..

رضوان أمسك بيوسف بكل قوته وهتف لأمير بغضب"امشي ي أمير دلوقت لو سمحت ..ثم صرخ اعلي ..امشي..

هدر أمير بغضب "همشي ..بس ليا كلام تاني معاك يارضوان ..

رمق سارة بعنف وهو يهز راسه بيأس ثم شرع بالذهاب سريعا ..الوضع اصبح لا يحتمل !!

اشتعلت النار بمنزل الزيني ..

رضوان وهو يمسك بخناقه "انا ياخي مكنتش اعرف انك و××كده ازاي تقول اللي قولته ده ..

يوسف"ببجاحه"انا اعمل اي حاجه المهم متروحش لغيري..

رضوان:انت لو اخر واحد ف الدنيا مش هتاخدها ..

يوسف وقد اشتد غضبه اضعاف واظلمت عيناه"ومين اللي هيمنعني عنها!

رضوان"وهو يرمقه بتحدي"انا يايوسف ..

ضحك استهزاء من حديث رضوان ثم هتف بسماجه"الحنيه دي من امته يارضوان ..نسيت انك من سنه قولت بيتي وعيالي وبس ..حتي مفكرتش تسأل عليها ..

ثم هدر بجنون"انا اللي استحقها انا اللي خدتها في بيتي وتحت حمايتي من الالف للياء طلباتها مجابه ..مصاريف ..كليه ..اكل شرب هدوم أحدث أيفون جبته وخليت هايدي تديهولها كانها اللي جيبهولها ..ومستنتش كلمه شكر واحده من حد ..مكنتش ملزم بيها ف الاول ..بس دلوقتي ومن هنا ورايح بتاعتي ..ثم اقترب وهتف بفحيح لرضوان"بتاعتي انا وبس..

رضوان"هو يناظره باستحقار"كلمتين ابرك من 100..سارة مش هتقعد في بيتك ده ثانيه بعد انهارده ..

يوسف "بعد أن مسك بياقته"ورحمة ابويا ماهي خارجه من بيتي يارضوان ووريني هتعمل ايه؟!!

صفعه من أميمه أخرسته ..بعد.ماكانت تقف مصدومه من ابنها وهيئته وحديثه وايضا حقارته ..

هتمد ايدك علي رضوان كمان ياواد انت !!

وقد اتسعت عيناه واستشاط غضبا ..ولكن بالأخير أمه!!

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن