《العشرون》

220K 3.8K 248
                                    

يدلف السكرتير الخاص برضوان ليخبره بان أحدهم يريد رؤيته ولم يذكر اسمه حتي ..لياذن له رضوان بان يدخله اليه ..

رضوان بعيون متسعه وفم مشدوه"عمر..

..عوده الابن الضال ..تقريبا قرر السفر لكندا والعيش بها من ست سنوات ..لم يحن او يرجع عن قراره رغم الحاح اخيه عليه بالبقاء ورغم كل اغراءاته ..ف عمر يشبه كثيرا خاله أيمن "والد سارة".

عمر وهو يفرد ذراعه لاحتضان اخيه "واحشني ياكبير ..

طال عناقهم كثيرا ..

رضوان"بسعاده عارمه"واحشني يااض ..اي الحلاوة دي

عمر"بتباهي"طول عمري حلو ياكبير

مقولتليش انك جاي ليه ع الاقل اجي استقبلك'قالها رضوان'

حبيت اعملهالك مفاجأه واشوف رد فعلك "قالها عمر بمرح"

رضوان'قولي بقي هتستقر خلااص هنا ولا ناوى ترجع تاني..

عمر:لا طبعا هرجع تاني ..انا مرتاح هناك..

رضوان"بضيق"واما انت مرتاح هناك راجع ليه

عمر:عشان انتو وحشتوني

رضوان"ضحك بسخريه ليردف"هحاول اصدقك ..

..فلندعهم يتحدثون مع بعض ويعبرون عن اشتياقهم لبعضهم ..ونذهب الي مكان أخر بشارع ما ..الشارع عبارة عن زحام لم تستطع ان تضع قدمك به ..يتوسط الشارع سيارة اسعاف وسيارتين منهم سيارة أمير وسيارة يوسف ..اما السيارة الخاصه ب هايدي فكانت بعيده قليلا عن موقع الحادثه ..

يوسف ملقي علي الأرض فاقد للوعي ..حاله هياج تجتاح هايدي وصرخاتها ترتفع مع كل نفس تخرجه .اما الاخري الواقفه جانبا بوجه شاحب تراقب المواقف باعين تذرف الدموع 'خوف -قلق-منظر مرعب بالأخير هو ابن عمها ..يخرج اثنان من رجال الاسعاف يحملون معهم ناقله لحمل المريض..يتوجهون الي يوسف ويحملونه بعنايه فائقه الي سيارة الاسعاف تحت نظرات أمير المرتعبه وهو يضع كفه علي رأسه بجزع وخوف ويستند علي سيارته ..

واخيرا انطلقت سيارة الاسعاف تبعها السائق "سامح"ومعه هايدي وسارة .. الي المشفي ..

... بمكتب رضوان

عمر:انا حجزت ف اوتيل اقعد فيه انهارده عقبال ماتبعت حد ينضف البيت القديم اقعد فيه ..

رضوان :طب ماتقعد معانا ..

عمر:لا عاوز اكون براحتي وانتو كمان تكونو براحتكو ..ونهض عن مكانه .."هه..اما اقوم انا لاني هموت وانام سلملي ع اروي والعيال عقبال مااجيلهم ..

تبادلو السلام وغادر مكتب شقيقه والتوجه صوب الفندق المقيم به ..

...

تم دخوله الي غرفة العمليات سريعا لنظرا لحالته ..والفتيات بالخارج ..

أمسكت سارة بهاتفها وضغت عده مرات وهدرت لهايدي بذعر"انا هتصل ب أبيه رضوان

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن