《الفصل السابع والعشرون》

249K 3.9K 400
                                    

اسفه جدااااااااااااا على التأخير كنت بره البيت والله :( (ايمى)

----

《الفصل السابع والعشرون》 معلش ياجماعه حماتي عندي من العصر ومكنتش عارفه امسك الفون عشان متخرقش دمي بزياده😭😭😭😭😭

..بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ❤

ببنطاله الاسود الرياضي وبتيشرت رمادي قطني ..يجلس علي طرف السرير ينتظر زوجته ..لتعود بعد ان استهلكت الكثيير من الوقت ..تحمل بكفيها صينيه عليها كوب شاي وطبقين.وتضعها أمامه..

سارة"باقتطاب"اتفضل..

يوزع نظراته بين الصينيه وزوجته

بتساؤل"ايه ده؟!

سارة"تهز بأكتافهها بلامبالاه"ايه

بقالك ساعه وجيبالي ف الاخر جبنه ومربي..

سارة"عقدت يدها امام صدرها"وهي الناس بتفطر ايه يعني

يمسك بكوب الشاي"مضيق عينه باشمئزاز"اومال الشاي ده لونه عامل كده ليه ؟!

بنبرة مهتزه اجابت"ماله ..ماهو حلو اهو..

يقرب الكوب من فمه ويتذوقه بحذر لتمتعض ملامحه"اووف ..ده طعم شاي .."ويقوم باتجاهها "خدي اشربيه كده ..

لا لا شكرا..مبحبش الشاي "قالتها سريعا مبتعده عنه"

يوسف"والله لا هتشربيه ..ويقربه من فمها رغما عنه لتأخذ رشفه من كوبه فتنكمش قسماتها بتقزز من مذاقه"يع ..ده طعمه وحش اوي..

يوسف"بتحدي"كملي الكوبايه بقي..

سارة"بنحيب طفولي"لا حرام ده طعمه وحش اوي ..انت عارف اني مش بعرف اعمل حاجه ..

لا هتشرييه.." ليتدافعا سويا الكوب عن بعضهما ..بحركه لااراديه يندلع كوب الشاي نحو صدر سارة ..

بصراخ"عاجبك كده ..اهو اندلق عليا ..

يوسف بقلق وهو يمسح بكفه علي صدرها "لو سخن اقلعي بسرعه

منغمسه في بلوزتها السوداء المفتوحه من الصدر فتحه بسيطه ولم تنتبه للمساته"تؤ مش سخن ااوي ..

لتتبدل لهجته للخبث"طب اقلعيها لو مضيقاكي !!

بأعين متسعه وفم مشدوه تنتبه علي تصرفاته فتهتف بكلمتها المعتاده وهي تبتعد عنه "وقح"

مازالت عينيه علي فتحه صدر البلوزه ينظر بوقاحه ليهتف بتلاعب"وقاحه ايه بس ..انا لو عايز اوريكي الوقاحه مش هتخرجي من باب الاوضه لأسبوع..

لتسير بضيق بعيدا عنه صوب خزانتها وتجلب منها بعض القطع المناسبه لارتدائها ..قبل ان تدلف الي المرحاض تتمتم ببعض الكلمات غير المسموعه وتغلق الباب وهي ترمقه بضجر "

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن