《الحلقه الثلاثون والأخيره..》

313K 4.5K 536
                                    

بخطوات غير مدركه دون شعور منه ..يمسك بالهاتف من يدها ويلقيه علي المنضده الجانبيه باهمال ..ليميل برأسه علي صدرها وهو يغمض عينيه ..بأنفاس متسارعه ساخنه تلفح صدرها..لتسير بجسدها قشعريرة من انفاسه الحارة واقترابه الزائد ..والأخر بعالم أخر وكأنه تائه وبعد غياب وجد ضالته..متمسك بجسدها حيث لاتتمكن من افلات حالها..أساسا لم تقاوم وكأن الأخري ارتاحت للوضع ..مسح بوجهه مرة تلو الأخري بصدرها مازال مغمض العينين ليصعد قليلا الي عنقها بأنفاسه الساخنه ليهتف بحنين وحرقه "انا بغير ..بغير لو شوفتك بتبصي لأي حد غيري ..ثم يأخذ نفسا طويلا وهو يلثم عنقها بثغره..بغير لو كلمتي حد تاني غيري..

بأنفاس غير منتظمه وصدر يعلو ويهبط بشكل ملحوظ لم تستطع الاجابه فنبرتها المرتعده ستفضحها بالتأكيد ..

ليرفع وجهه لها ..وجهها مقابل وجهه لا يفصل بينهما انش واحد كلاهما مغمضي العينين ..ليفتح عينيه قليلا وهو يتأملها بوله وشوق ويري استجابتها وحبيبات العرق النازحه علي جبهتها..فيميل علي شفتيها ولأول مره لم تدفعه او تنهره او تنتفض منه..بادلته هي الأخري بقبلته رغم جهلها ليميل عليها ويصبح فوقها بقبلاته التي عبرت عن شوقه وحبه لها ..قبلات ناعمه متقطعه وزعها ببطء علي شفاهها وعنقها .. يد ممسكه بشعرها بلين والأخري بدأت تسير علي منحنياتها بجرأه وكأنها تعلم وجهتها يهمس من بين قبلاته بوله واشتياق .."انا بحبك .قولي انك بتحبيني ..لتدفعه بكفها عنه بعد ان افيقت .يزمجر غضبا وهو يمسك بكفيها ويكبلهم فوق خصلاتها ويزيد من عمق قبلته لتتحول لقبلات عنيفه علي عنقها وشفاهها ..ليبتعد عنها بعد دقائق بعد ان شعر باختناقها ..لتنهض مبتعده عنه واضعه كفيها علي صدرها محاوله لانتظام انفاسها المتلاحقه تنظر له برعب ..بعد ان تجهمت قسماته ووصل لاعلي مراحل الغضب..أمسك بأكتافها وهو يهزها بغضب وبصوت أصدح أركان الغرفه هدر ..

انتي حكايتك اي بالظبط..اعملك اي أكتر من كده ..مش جزائي اني سايبك بمزاجك انتي مراتي بالشرع والقانون ولو عاوزك هاخدك غصب عنك ..وانتي شكلك مبتحبيش الا الغصب ..

لتنتفض سارة من مكانها بعد أن رأت الظلام بعينيه ليجذبها بعنف من شعرها ويشدها اليه وهو ينزع عنها ثيابها العلويه لتصرخ به ان يتوقف ولكنه يريد ان يثبت ملكيته لها ..فجأه وبصمت يدفعها علي الفراش وهو اعلاها يحاول ضبط انفعاله فيغمض عينيه قليلا وهو يلهث بصعوبه "عارفه انا اللي مبقتش عايزك "قالها وهو ينهض بعيدا عنها ..أمسك بمعطفه الأسود وولج خارج الغرفه وصفق الباب خلفه بعنف ..

لتعتدل سارة علي الفراش بتثاقل وأعين مليئه بالدموع مصوبه علي الباب!!

...

***صباح اليوم التالي ..بغرفه يوسف وساره..

تململت بتثاقل في مضجعها لتفتح عينيها ببطء شديد وهي تتنهد بضيق بعد ان تذكرت ماحدث بالأمس ..لتدور بعينها بالغرفه بحثا عنه ..غير موجود !!

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودDonde viven las historias. Descúbrelo ahora