The Waiting Person

Chapter 3

Shawn's P.O.V

وضعنا جميع أغراضي في السيارة وصعدنا بها متجهين إلى منزلي الجديد

إلى حياتي الجديدة ، أنا فعلاً متحمس لأراه

بعد مرور ساعة وصلنا إلى المنزل نزلت من السيارة ونظرت إليه من الخارج .. يبدو رائعاً!!

دخلنا لنراه من الداخل ، لقد كان فعلاً رائعاً ويناسبني تماماً

أمي: " هاه؟ هل أعجبك؟ "

انا: " إنه رائع! متى ستشتريه؟"

أمي: " عزيزي إنه لك ، لقد اشتريته صباحاً"

انا: " اوهه عظيم! أنت الأفضل"

أمي: " والآن أخرج انت وآلياه وأحضروا الأغراض من السيارة"

اتجهت إلى خارج المنزل وأخرجت الأغراض من السيارة وانا أنظر إلى الشارع

شاهدت من بعيد فتاة تمشي وحدها ، لم استطع رؤية تفاصيل وجهها لكنها كانت جذابة

كانت تردي اللون الأسود ، لا أعلم لم فتاة بعمرها تردي اللون الداكن هذا

لكنها تبدو غاضبة او حزينة ، لا أعلم

آلياه: " هيي شون هيا علينا إدخال الأغراض"

خرجت من شرودي وأخذت الأغراض إلى الداخل..

بعد ساعات من الترتيب والتنظيف أصبح المنزل مثالياً

انا: " هل سأنام فيه الليلة؟ وحدي؟"

ضحكت آلياه وقالت: " هه نعم ألستَ انتَ من أردتَ ذلك؟ "

أنا: " نعم لكن.. حسناً لابأس يمكنني فعل ذلك"

Mia's P.O.V

عدت إلى المنزل .. لم يكن هناك أي طعام

اللعنة ماذا أفعل انا جائعة حقاً

أظن أن علي البحث عن عمل ، لا يمكنني البقاء هكذا

خرجت مجدداً من المنزل ، واتجهت إلى محل الأزهار القريب من منزلي

انا: " مرحبا لورين"

لورين: " اوه عزيزتي ميا كيف حالك"

انا: " لابأس انا بخير"

لورين: " انا حقاً اسفة لوفاة جدتك"

انا: " اووه ، لا بأس لورين ، كنت اتسائل إن كان لديك عمل لأعمله هنا"

لورين: " لم؟ هل انت بحاجة للمال؟"

انا: " نعم حقاً انا فقط.. اوه"

لورين: " ميا.. أخبريني بكل شيء صغيرتي ، تعلمين بأنك كـ ابنتي جيسيكا "

انا: " حسنا ، انا فقط ليس لدي المال ، والطعام نفد لدي أيضا وانا جائعة ولا اعلم مذا افعل لذلك

اتمنى ان يكون لديك شيء افعله هنا لاساعدك واحصل على المال انا بحاجة لذلك حقاً"

لورين: " لا عليك عزيزتي ، يمكنني مساعدتك ، يمكنك مساعدتي ابتداء من يوم غد ، والآن خذي هذا الدولارات

واشتري بعض الطعام واذهبي إلى المنزل ، هيا "

انا: " اووه لورين ، اشكرك حقاً لن انسى لك معروفك هذا"

أخذت الدولارات واتجهت إلى اقرب محل طعام واشتريت شطيرة برغر وتناولتها

حسنا ستكون الوجبة الآخيرة لليوم

Shawn's P.O.V

كان المنزل مريحاً وكل شيء كان على مايرام

لكن تذكرت ، غداً عيد ميلاد كاميلا ، صديقتي في الجامعة

ماذا سأفعل لقد نسيت الأمر ،

ربما يمكنني احضار بعض الزهور لها ، لقد رأيت محلاً للزهور وانا قادم

حسناً  سأستيقظ باكراً واحضر الزهور وأذهب إلى الجامعة

استلقيت لأول مرة على سريري الجديد

ونظرت إلى السقف ، أظن بأنه سيكون صديقي الجديد

أشعر بالوحدة ، والمكان هادئ تماماً

كم تمنيت أن يكون أحدٌ معي ، شخص ما...