Chapter 7

223 16 5
                                    

Shawn's P.O.V

أخذت مبلغاً من المال من بطاقة الائتمان الخاصة بوالدي

ووضعتهم في ظرف وكتبت الرسالة التالية:

" عزيزتي ميا:

هذا مبلغ من المال لك ، قد أوصتني جدتك أن أعطيكِ إياه عند وفاتها

وسأرسل لك المزيد كل فترة لا تقلقي

وتذكري أنني دائماً معك وسأحميك وأعتني بك "

في الواقع كذبت بشأن جدتها فقط حتى تأخذ المال

وذهبت عند باب منزلها ووضعته في فتحة البريد

أرجو أن تأخذه ،

في الواقع .. لن استطيع إخراجها من رأسي ، إنها عالقة وملتصقة تماماً

عليّ الآن الكذب على كاميلا وعدم إخبارها بشيء فهي بدأت تصبح سيئة حيال ميا

بالمناسبة.. ميا اسم جميل ،

Mia's P.O.V

عدت إلى منزلي متعبة جداً لذلك فتحت الباب بسرعة ودخلت لكن عند دخولي

دست على شيء كان قرب الباب ، أظن أنه البريد

لكن من سيرسل لي بريداً؟ لم يرسل لي أحد بريداً طوال حياتي سوى فواتير الكهرباء والمياه

أخذت الظرف ودخلت إلى غرفتي ، بدلت ملابسي واستلقيت وفتحت الظرف

ماهذا؟ إنه مال! وجدت رسالة .. قرأتها ، هل فعلاً هذا الشخص يعلم مكاني؟

من هو ياترى؟ لقد قال بأنه سيحميني ويكون معي

لكنني حقاً لا أرى أحداً في الأرجاء وأشعر طوال الوقت بالوحدة على الرغم من وجود الناس حولي

انا فارغة وحزينة ولا أجد من يحتويني ، أرى العالم بصعوبة وأجاهد يومياً من أجل أن أعيش

هذا غير منطقي ، نظرت قليلاً إلى الظرف ثم رميته ، نظرت إلى الوسادة وتذكرت ذلك الشاب الذي أحلم به وابتسمت

قفزت إلى السرير وقلت: " هيا تعال إلى حلمي الليلة ، أريد رؤيتك"

-

لم أحلم به ليلة البارحة هل رحل؟ أرجوك لا تفعل

كم أنا غبية أكلم شخصاً في خيالي ، عليّ نسيان الموضوع ...

اليوم سأذهب إلى المدرسة.

لكن لن تصدقوا ماذا حصل

لقد كنت غاصبة وتشاجرت مع بعض الفتيات

وضربت إحداهن حتى أنزفت بالدم

اللعنة عليّ حقاً لم أقصد

عاقبني المدير وجعلني أبقى في المدرسة حتى الساعة السابعة مساء

هذا ما كان ينقصني..

خرجت من المدرسة غاضبة .. اللعنة عليهن جميعاً

اتجهت إلى منزلي لكن.. رأيت أربعة شبان ، حاولت تجاهلم لكن أحدهم اقترب مني وأمسك بمعصمي

انا: " هيي اتركك يديي هذا مؤلم"

قال أحدهم: " يبدو أنك تتجولين لوحدك؟ ألم يعلمك والداك أن التجول مساء خطير؟ ما رأيك أن نعلمك درساً؟"

صرخت: " هياا اتركني أيها الحقير قبل أن اتصل بالشرطة"

لكن شاباً آخر امسك يدي الأخرى وضربني فتى ثالث على وجهي

انا: " اههه... توقف وإلااا.."

الفتى: " وإلا ماذا؟"

سمعت صوت خامساً أتياً قال: " وإلا سأقتلك"

وفجأة رأيت أحداً يضرب الفتى ويبعده عني ،

وشعرت بذراع تمسكني من خصري وتشدني إليه

لم استطع رؤية الشخص جيداً بسبب الظلمة

لكن الفتية الأربعة لم يتركوه يذهب بل سحبوه وأبرحوه ضرباً

حاولت المساعدة وبدأت بالصراخ ، وجدت حجراً ورميته على رأس أحدهم ،

لكن الفتى الذي أنقذني كان قوياً استطاع تخليص نفسه ،

ركض نحوي وأمسك بيدي جيداً وقال لي: " هيا أركضي بسرعة"

ركضنا وركضنا إلى أن توقفت أنفاسي ، لم أركض هكذا منذ زمن بعيد

كنت أنظر إليه وهو يركض أمامي ممسكاً بيدي

وعند توقفنا كنا نلهث كثيراً ،

وجدت نفسي أمام باب منزلي ، لقد كان يعلم مكانه

رفعت رأسي لأرى وجهه...

يا إلهي! إنه ذلك الفتى!!!!!

لا أصدق! انااا... سأفقد وعيي! إنه هو الفتى الذي يأتي إلى أحلامي

الفتى الذي رأيته في متجر لورين

انا: " يا إلهي!!"

الفتى: " هل أنت بخير؟"

انا: " اللعنة! أنا بأفضل حال!!"

الفتى: " لا لست كذلك، ففمك ينزف دماً وجبهتك أيضاً"

انا: " أنتت!! من أين تعرفني ؟ أخبرني أرجوكك اناا .. اوه عليّ إمساك نفسي"

الفتى: " اهدئيي يا فتاة "

انا: " أنت أيضاً أنظر إلى عينك إنها زرقاء ولديك بعض الجروح هنا"

الفتى: " يمكنني تدبير أمري والآن ادخلي إلى المنزل لإرى جروحك هيا"

انا: " لكنكك...!!"

الفتى: " هيا سأخبرك بالداخل" 

The Waiting PersonWhere stories live. Discover now