Camila's P.O.V
هل سأترك ميا مع شون؟ طبعاً لا عليّ تدبير حيلة لإبعادها عنه
طبعاً سأستخدم والداه ، يمكنهما جعله يتركها
اتصلت بأمه فهي تعرفني منذ زمن
انا: " مرحبا سيدتي ، انا كاميلا"
والدته: " أهلاً بك عزيزتي"
انا: " هل يمكنني مقابلتك؟ عليّ إخبارك بشيء مهم"
والدته: " بالطبع ، يمكنك المجيء لعندي"
انا: " حسنا جيد ، سأكون متواجدة بعد قليل"
اتجهت مسرعة إلى منزلها وعند وصولي دخلت وجلست للتكلم معها
انا: " حسناً إذاً ، عليك معرفة بأن شون لا يدرس لأنه مشغول بـ..."
والدته: " مشغول بمن؟"
انا: " مشغول بفتاة"
والدته: " ومن هي تلك الفتاة؟"
انا: " هذه الفتاة تحاول سرقة ماله لأن ليس لديها مال ، وأظن بأنها ستسرقه وترحل ،
أردت تحذيرك فقط لأن شون لا ينصت إلي"
والدته: " ياإلهي! هل حقاً ماتقولينه؟ لاتقلقي لن أدع هذا يحصل"
-
Mia's P.O.V
كان شون يجلس على السرير وظهره على الحائط وكان ظهري ملتصق بصدره
وكانت ذراعاه تحيطان بي وكان يخبرني بعض النكت التي كانت تجعلني أضحك
لقد كان لطيفاً ، لكنه فجأة توقف
ومالَ إلى اليسار وفتح درج المكتبة ليخرج منها علبة سوداء
وجعلني استدير ليصبح وجهي مقابل وجهه وجلست على فخذيه
انا: " ماهذا؟"
فتح شون العلبة ، لأجد سنسالاً فضي اللون ،
لقد كان يتدلى منه الحرفان S&M
فتح القفل وأحاطه برقبتي وأغلق القفل
شون: " عديني أنك لن تخلعيه"
انا: " أعدك شون سأرتديه دائماً"
شون: " عيدميلاد سعيد صغيرتي لقد أصبح عمرك 18 سنة"
انا: " اوه شون لقد نسيت الأمر تماماً "
شون: " لكنني لم أنساه ، أحبك ميا"
توقف قلبي عندما قالها لي ، لقد قال لي بأنه يحبني
هذه المرة الأولى التي يقولها لي ، إنه يحبني
نظرت في عينيه وقلت: " وأنا أيضاً ، وأنا أيضاً أحبك شون
أحبك ولا أريدك أن تتركني ، هذه أمنية عيدميلادي"
شون: " لن أتركك ميا ، أعدك أنني لن أتركك"
![](https://img.wattpad.com/cover/150578262-288-k13311.jpg)
YOU ARE READING
The Waiting Person
Romanceانا متعب ، متعب حقاً من كوني وحيدا في الطريق كعصفور في المطر ، تعبت من عدم وجود شخص أكون معه ليخبرني من أين نذهب ومن أين نأتي ، في الغالب تعبت من البشر وكونهم قبيحون مع بعضهم ، تعبت من الآلام التي أشعر بها وأسمع عنها في العالم ، إنها مثل قطع الزجاج...