Chapter 5

244 19 3
                                    

Shawn's P.O.V

استيقظت في الصباح مسرعاً لأنني تأخرت في الاستيقاظ

ارتديت ملابسي واتجهت إلى محل الأزهار

لكن مهلاً ماذا سأقول ؟ حسنا لن أقول شيئاً انا فقط أريد مراقبتها من بعيد

عند وصولي وقفت عند زجاج المحل ونظرت إلى الداخل ، لكنني لم أجدها

لقد كانت فقط السيدة صاحبة المحل تعمل هناك ، اوه ولقد رأتني..

ابتسمت لي واشارت لي بالدخول

دخلت فقالت لي: " هل يمكنني مساعدتك بشيء؟ يبدو أنك تبحث عن شيء ما"

انا: " اا.. لا.. لا لاشيء انا فقط انتظر أحدهم في الخارج شكرا لك"

استدرت وخرجت عائداً إلى المنزل ، كم انا أحمق هل فعلت هذا من أجل فتاة بلهاء؟

يجب علي نسيان أمرها لقد أحرجت أمام هذه السيدة بسببها

مشيت ومشيت لم يكن المكان بعيداً لكن علي السير كثيراً

كنت أنظر إلى البيوت التي في طريقي ، ولكن مهلاً..

إنها هي! الفتاة التي رأيتها في محل الأزهار

لقد خرجت من منزل صغير بسيط ولكنه جميل

والأجمل من ذلك.. هي!

لقد كانت ترتدي قميصاً وردياً وبنطالاً اسوداً

مع شعرها الأسود القصير

لقد كانت مثالية .. ياإلهي لم أشعر بهذا الشعور من قبل

انا فقط أشعر بأنني أرغب في رؤيتها كل يوم

علي معرفة المزيد عنها .. لدي فضول لأعرف ليس أكثر من ذلك

لابد أنها تسكن بمفردها لأنني لم أرى أحداً معها لا الآن ولا المرة الفائتة

والآن ماذا؟ علي أن أتبعها .. عليّ ذلك أريد معرفة إلى أين هي ذاهبة

تبعتها وتبعتها لقد مشت كثيراً يا إلهي وانا بدأت أتعب

لكنها وصلت أخيراً لقد دخلت إلى مدرسة

يبدو أنها لم تتخرج من المدرسة بعد

وكأنها السنة الأخيرة لها أو ماشابه

حسناً سأعود إلى المنزل ، عرفت مكان منزلها ومكان مدرستها

-

عند عودتي إلى المنزل اتصلت بكاميلا

انا: " هيي كاميلا ، هل يمكنك المجيء إلى منزلي؟"

كاميلا: " أهلا شون ، نعم سآتي حالاً"

أقفلت الهاتف وبعد ساعة سمعت جرس الباب ، إنها كاميلا

ذهبت وفتحت لها الباب

كاميلا: " كيف حالك شون ، لقد اشتقت لك"

انا: " وانا أيضاً شكرا على مجيئك ، أحتاج إليك بشيء علي إخبارك شيء"

كاميلا: " حسناً أخبرني"

انا: " انا.. رأيت فتاة في محل الأزهار البارحة .. يصعب علي نسيان أمرها ،

تبعتها اليوم إلى مدرستها وأظن أن صاحبة محل الأزهار تعرف عنها بعض المعلومات

أحتاج إلى تلك المعلومات ، هل يمكنك مساعدتي؟ "

كاميلا: " ولم تهتم لأمرها كثيراً؟ هي مجرد فتاة صحيح؟"

انا: " نعم نعم ، لكن انا.. أريد معرفة بعض المعلومات فقط لا أكثر وسأنسى أمرها لاتخافي"

كاميلا: " امم ، حسناً يمكنني الذهاب إلى صاحبة المحل واستخدام طريقتي الاستراتيجية ومعرفة المعلومات"

انا: " اوه شكرا كاميلا أنت الأفضل"

كاميلا: " على الرحب.. يمكنني الذهاب الآن؟"

انا: " نعم بالتأكيد ، وشكرا مجدداً" 

The Waiting PersonWhere stories live. Discover now