The Waiting Person

Chapter 21

Mia's P.O.V

كان شون يهدس كثيراً

كان يتألم ، كنت أعرف ذلك من خلال علامات وجهه

" اللعنةة كارينن أينن الطبيبب!!" قلتها وانا أصرخ

كارين: " اهدئي ميا اهدئيي أنت توتريناا! لقد اتصلت به قال أنه قادم"

كان والد شون يعود في وقت متأخر بسبب عمله لذلك لم يكن متواجداً ، لو كان موجوداً كان أحضر الطبيب بسرعة

كنت جالسة بقرب شون واضعة كفه بين يدي ،

" اهدئ صغيري ، ستكون بخير أعدك " كانت الدموع تتسرب من عيناي

" سنتزوج ، سيكون كل شيء بخير، لقد وعدتني صحيح؟"

كنت أكلمه رغم أنه لم يكن يرد عليّ لكنه بالتأكيد كان يشعر بي

بعد لحظات سمعنا صوت جرس الباب

صرخت قائلة: " هياا بسرعةة إنه الطبيييبب"

ركضت آلياه لتفتح له ، أدخلته

لقد كان الطبيب رجل في الأربعينيات من عمره ، يبدو أنه يفهم بهذه الأمور

كان اسمه د.ديفيد ديركان

الطبيب: " هيا اخرجوا جميعاً عليّ فحصه ، لا تشتتوني"

خرجوا كلهم وانا مشيت إلى باب الغرفة ونظراتي على شون

أغلقنا الباب وانتظرنا في غرفة الجلوس

لم أهدئ ، كنت متوترة كنت أمشي ذهاباً وإياباً في الغرفة

كارين: " اجلسي ميا ، اجلسي أنت حقاً تجعلينا متوترين ، أنت تقلقينا"

انا: " لم أقصد ذلك لكن ، ماذا لو حدث مكروه له؟" قلتها بنبرة حزن

كارين: " سيكون بخير ، سيكون كذلك"

خرج الطبيب من الغرفة فنهضت بسرعة إليه

انا: " هل هو بخير؟ أرجوك أخبرني بأنه سيتحسن"

الطبيب: " في الواقع ، لم أتأكد بعد ، عليكم أخذه إلى المشفى لإقامة بعض الفحوصات

بعد الفحوصات سنتأكد من حالته ، لكنني أعطيته حقنة الآن وسيتحسن بها"

انا: " تعني ..؟ لم أفهم؟ هل هو بخير أم لا؟ هل حالته سيئة أم جيدة؟"

الطبيب: " لا أريد الكذب عليكي قد تكون خطرة ، لكن بعض الفحوصات سنتأكد، فقط أدعوا له"

انا: " حسناً شكراً لك" قلتها وانا متجهة إلى غرفة شون

طلب الطبيب من كارين أن تبقي شون نائماً إلى الغد وقال بأن أعراضه ستتحسن غداً

ماذا يعني بأعراض؟

اللعنة لقد ساءت حالته بسبب ذهابنا اليوم وهذا كله بسببي

دخلت الغرفة وجلست بجانبه

لم استطع النوم طوال الليل ، كنت أحدثه

لكنه كان فقط يرد عليّ بنومه الثقيل الذي لم يستيقظ منه

" هيا شون ، يمكنك فعلها ، ستستيقظ ويكون كل شيء على مايرام ، لقد جعلتني أؤمن بك

لاتتركني في هذه الحياة وحدي مجدداً..

لقد وعدتني أنت لن تتركني ،

سنقيم زفافنا وسيكون جميلاً صحيح؟

ستكون سعيداً ، سأرى ابتسامتك على وجهك الجميل

وعيناك بلون الكاراميل البني ، وشعرك .. يمكنني تصفيفه لك إذا أردت "

قلتها والدموع في عيني بصوت متقطع ، صمت عندما سمعت صوت آلياه تدخل الغرفة

آلياه: " ميا لم لاتنامين؟ الوقت متأخر جداً"

انا: " أنا لا استطيع آلياه ، لا أستطيع ألا يمكنك فهمي؟"

آلياه: " حسناً أفهم ، انا فقط أدعوا وأصلي لأن يتحسن ، أعلم أنك لن تكوني بخير إذا حدث له مكروه ، كلنا لن نكون بخير"

انا: " آلياه توقفي عن الكلام واذهبي للنوم"

آلياه: " كما تريدين ، لكن توقفي عن التكلم معه لأن صوتك يمنعني من النوم"

انا: " حسناً حسناً اتفقنا ، اذهبي الآن"

خرجت وعادت لغرفتها ، بينما قمت أنا وأغلقت باب الغرفة بهدوء

وعدت للتكلم معه لكن بصوت منخفض لطيف