Chapter 19

136 12 1
                                    

Camila's P.O.V

يصعب عليّ أحياناً التفكير بأن شون يكرهني

في الواقع يحزنني القول أن بعد كل هذه السنوات التي قضيتها معه

هو لم يقع بحبي ، إنها الحقيقة

رغم أني فعلت ، لقد أحببته ، لكن ليس بالطريقة التي أحببَته بها ميا

لقد كنت فظة معه

استيقظت في صباح اليوم كعادتي لأتناول الفطور

لكنني سمعت صوت هاتفي

لقد كانت سيرينا

سيرينا: " كاميلاااااا!!" قالتها وهي تصرخ في أذني

انا: " ماذا بك سيرينا لم تصرخين منذ الصباح"

سيرينا: " لن تصدقي كاميلا"

انا: " ماذا؟"

سيرينا: " شونن"

انا: " ماذاا به شونن هياا تكلميي وأنهينا من هذا الموضوع"

سيرينا: " لقد عرض على ميا الزواج!"

عند سماعي لهذه الجملة سقطت الملعقة التي كنت أتناول بها طعامي من يدي

لم أعد قادرة على ابتلاع اللقمة التي كانت في فمي

" ماذا تقوليينن سيرينااا؟! هل وافقتت؟ أخبريني أنها لم توافق هيا"

سيرينا: " وهل ستضيع فرصة كهذه؟ طبعاً وافقت!"

انا: " من أين لك بهذه الأخبار اللعينة؟ هااهه ؟؟"

سيرينا: " صديقتي التي في مدرسة ميا اخبرتني بأنه عرض الزواج عليها في حفلة التخرج أمام الجميع"

انا: " اللعنة!! اللعنةةةةة!!! هيا اذهبي من وجهي عليّ التصرف!"

أقفلت الهاتف في وجهها ونهضت عن الطاولة وارتديت ملابسي بسرعة

وصعدت السيارة وأنا أضرب المِقود اللعين في كل دقيقة

إلى أين أنا ذاهبة؟ إلى منزل شون

عند وصولي ضربت الباب بقوة ، لم أستخدم جرس الباب

فُتح الباب ، ويا للمفاجئة بالطبع ، إنها ميا

" ماذا تفعلين هنا؟!" قالتها ميا بصوت منخفض وكأنها تحاول عدم إصدار ضجيج

انا: " لقد أتيت للتأكد من الخبر" قلتها بحدة في صوتي

ميا: " أيّ خبر؟"

انا: " زواجكمااا!!"

ابتسمت ميا ورفعت يدها اليمنى لتريني خاتم الزواج

عند رؤيتي الخاتم شعرت بصعقة كبيرة في أنحاء جسدي

ضربت حافة الباب بيدي " اللعنة عليكي ، ابتعدي من طريقي أريد رؤية شون"

وحاولتُ الدخول لكنها دفعتني بيدها وقالت: " لايمكنك ذلك ، شون مريض وهو نائم ألا ترين أني أحاول اخفاض صوتي لأن لا يستيقظ؟"

" هذا لايهمم هيا ابتعدي" صرختُ محاولةً الدخول

ميا: " هل أنت مجنونة كاميلا؟ قلت لك بأنه نائم! أنا لن اسمح لك بايقاظه لإزعاجه ، هيا عودي أدراجك لا أريد رؤيتك ، لا أنا ولا شون"

ضغطتُ على أسناني واستدرت عائدة إلى السيارة وصرخت: " اللعنة عليكي ميا واترسون ،واللعنة على الذي أحضرك إلى هنا"

وصعدت إلى السيارة وقدتها بسرعة عائدة إلى منزلي

Mia's P.O.V

بعد مغادرة كاميلا المنزل نادتني والدة شون كارين

كارين: " من كان على الباب ميا؟ لقد سمعت صوت صراخ"

انا: " إنها كاميلا"

كارين: " تمزحين؟ أين هي الآن؟"

انا: " لا تقلقي ، تدبرت الأمر بنفسي، هي لن تعود"

كارين: " أنا سعيدة من أجلك عزيزتي ، وسعيدة من أجل شون ، لقد حصل على مايريد أخيراً"

انا: " شكراً لك ، ماكان ليحدث ذلك لولا مساندتكم لنا"

كارين: " يمكنك اعتباري بمثابة أمك من الآن فصاعداً"

انا: " اوه كم هذا لطيف" قلتها لها وانا أعانقها

" شكراً لك ، حقاً شكراً" أضفت إلى جملتي

سمعت صوت شون يناديني

لذلك صعدت بسرعة إليه

دخلت لأراه يجلس على السرير

" شون! هل تشعر بتحسن؟" قلتها له وأنا أمسح على جبينه

" لابأس أفضل من الصباح" ابتسم لي

جلست بقربه ووضعت رأسي على صدره

سمعت ضربات قلبه المتسارعة

" شون هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد من هذا؟" قلتها له بنظرة قلقة

" نعم حبيبتي انا بخير" قالها وهو يطبع قبلة على جبيني

انا: " حسناً" قلتها بشكل غير مريح لأنني لم أكن أصدق بأنه يشعر بتحسن

كان علينا احضار طبيب أو الذهاب إلى المستشفى لكنه رفض الفكرة لأنه يظن بأنه مجرد أعراض ستزول

The Waiting PersonWhere stories live. Discover now