Chapter 9

205 13 4
                                    

Shawn's P.O.V

ساعتدها على الوقوف وأمسكت بخصرها وأسندتها إلي

مشينا قليلاً حتى خرجنا من الغابة وبعدها قمت بحملها وأدخلتها سيارتي التي تركتها عند الحد الفاصل بين المدينة والغابة

وضعتا في المقعد الخلفي وجعلتها تستلقي وطلبت منها إغماض عينيها إلى ان نصل حتى ترتاح قليلاً

لقد كانت ملاكاً ، لا بل أكثر من ذلك

عند وصولنا وجدتها نائمة لذلك حملتها ودخلت بها إلى المنزل

ووضعتها على سريري، أظن أنها لم تنم لأيام ، لقد أخطأت بتركها

لقد قالت لي بأنها كانت تحلم بي

في الواقع عندما يحلم أحد بشخص لا يعرفه يعني ذلك بأن هذا الشخص سيأتي وسيكون شخصاً مهماً له

هل سأكون شخصاً مهماً بالنسبة لها؟

عليّ مصارحة نفسي ، أنا واقع في حبها.

بعد عدة ساعات وعند حلول المساء شعرت بحركة من وراء كنت جالساً على الأريكة

نظرت خلفي لأجدها تمشي نحوي

انا: " تعالي إلى هنا صغيرتي"

واشرت لها أن تجلس على فخذاي

جلست عليهما وكانت آثار البكاء تغطي عيناها

لقد كانت متعبة وجميلة في نفس الوقت

كيف لهذا أن يحصل ، فتاة مثلها تستحق أن تكون سعيدة

ميا: " شون .."

انا: " هاه؟"

ميا: " شون هل ستتركني وحيدة مجدداً؟"

انا: " لن أفعل صغيرتي"

ميا: " عدني"

انا: " أعدك .. أعدك ميا لن أتركك مجدداً"

طبعت قبلة على مقدمة رأسها واحتضنتها

في الواقع بقيت في حضني بضعة ساعات لقد كانت صامتة تماماً

قالت لي بأنها تشعر بالراحة والأمان

لكنها فجأة ابتعدت عني ووقفت على قدميها

وقفت انا ايضاً لأنظر في عينيها

انا: " إلى أين ستذهبين؟"

ميا: " سأعود إلى المنزل ، لا يمكنني البقاء هنا"

انا: " مذا تقصدين؟ بلى يمكنك ، ميا هيا"

ميا: " شون انت لديك حياتك الخاصة التي لا اعلم شيئاً عنها ، ربما يعيش

احد معك ، ربما قد يرانا أحد ويظن شيئاً"

انا: " ميا لايوجد أحد هنا ، انا اعيش وحدي ، انا وحيد انا...."

فجأة سمعت جرس الباب يرن

ياإلهي من سيأتي بهذا الوقت

ميا: " اوه شون لم اعلم بأنك تنتظر احد"

انا: " انا لا انتظر أحد ، أنا انتظرك انت فقط"

ميا : " أظن أن علي الذهاب"

انا: " لا ميا ، اذهبي وادخلي إلى غرفتي سأفتح الباب لا تتحركي حسناً؟"

ميا: " حسنا "

ذهبت لافتح الباب ، ويا للهول .. إنها كاميلا

كاميلا: " هيي شوونن كيف حالك عزيزي"

عانقتني بحب وبعدها دخلت وجلست وكأن أحداً طلب منها ذلك

انا: " ماذا تريدين كاميلا؟"

كاميلا: " هيي مابك؟ لم نرى بعضنا منذ مدة ، ألم تشتق لي؟"

انا: " فقط أخبريني ماذا تريدين؟"

كاميلا: "حسناً إذاً أنت تتكلم بشكل جدي ، تريد معرفة الامر؟"

انا: " نعم هيا"

كاميلا: " أريد لعلاقتنا أن تكون جدية"

انا: " علاقتنا؟ إنها علاقة صداقة"

كاميلا: " إنها أكثر من ذلك ، وانت تعرف ذلك شون"

انا: " كاميلا مابك ؟ علاقتنا ليست إلا علاقة صداقة"

كاميلا: " هيا شون لنعترف لبعضنا ، اعترف لي هيا"

انا: " عن ماذا تتكلمين كاميلا هل جننتي؟ "

كاميلا: " شون أنت تحبني "

في اللحظة التي قالت ذلك سمعت شهقات بكاء ، إنها ميا

فجأة رأيتها تركضت خارج غرفتي متجهة إلى باب المنزل

صرخت: " مياااا تعالي إلى هنا!!"

حاولت اللحاق بها لكن كاميلا أمسكت بي وقالت : " شون ماذا تفعل هذه هنا؟؟؟"

قلت لها: " لاعلاقة لك كاميلا ، انظري ماذا فعلت!!!"

كاميلا: " هل استبدلتني؟"

انا: " كاميلا اخرجي من هنا هيا بسرعة"

دفعتها خارج باب المنزل وأغلقت الباب وركضت إلى منزل ميا

لكنني وجدت الباب مفتوحاً

دخلت بسرعة لكنها لم تكن في المنزل

أين ستكون يا إلهي اللعنة ماذا يحصل هنا

ركضت بالشوارع بحثاً عنها

لمحتها ، إنها هنا ، كانت تسير وهي تحيط نفسها بذراعيها

ركضت نحوها ..

ولكن عندما أمسكت بها ، نظرت إلي حاولت قول شيئاً لكنها كادت تسقط أرضاً لولا أني أمسكتها

لقد أغمي عليها 

The Waiting PersonWhere stories live. Discover now