القتل مستمر

83 18 3
                                    

تلك الأمور لم أعرفها من أحد أنا أكتشفتها عندما إقتحمت شقتها أو بالأحري توقعتها.. لقد كانت تعيش مع صديقة لها .. لم أطرق الباب لقد أعطاني عشماوي المفتاح .و هو ما دفع الشكوك و التساؤلات لعقلي .. دخلت الشقة و بدأت التعامل ذبحت صديقتها في هدوء و عندما دخلت غرفة النوم لأنهي علي الضحية الثانية وجدتها حامل ... كانت تنادي علي صديقتها و عندما دخلت عليها و أنا أمسك بسكين كسكين المطبخ تتساقط منه قطرات دماء صديقتها أغمي عليها و سقطت أرضاً .. جئت لأذبحها لم أستطع لقد كانت بطنها كبيرة إنها تبدو و كأنها في الشهر العاشر أقصد التاسع .. بداخلها طفل بريء .... أنا أعرف أن قتله قبل يأتي إلي تلك الدنيا السوداء هو أفضل هدية أهديها له .. أن أوفر عليه أن يأتي لعالم مليء بالكره و الحقد و الخيانة و الدماء .. دنيا سيئة لدرجة. تجعل القلوب سوداء فتكون أسوأ منها فيكون مصير أصحابها الجحيم ... معاناة في الحياة و جحيم و عذاب في الموت
عندما جلست ع الأرض و أمسكت السكين و أمسكت رقبتها الملساء الدافئة .. و قررت أن أنهي حياتها و رأيت استسلامها بدون مقاومة تذكرت ذلك الشاب عندما كان الحراس يجرونه و هو مسلم أمره لله
رميت السكين و حملتها ... ركبت المصعد و صعدت الدور الأخير .. طرقت الباب .. زوجتي في حاجة للمساعدة الطبية و عندما فُتِح الباب حملتها و دخلت ذلك المنزل .. و تعاملت .. للأسف ذبحت الأسرة كلها لكنها كانت أسرة بسيطة لحسن حظي لم يكن لديهم أولاد .. كان رجل و سيدة كبيران في السن ربما هم عقم لم ينجبا أطفال أو ربما هم لديهم أطفال كبار في السن .. لما أشغل نفسي بتلك الأمور كلها لقد ذبحتهم علي أية حال .. حملتها علي سرير غرفة النوم و قيدتها في السرير و خرجت .. إرتديت قناعي و ركبت المصعد نزلت و في الحال انتشر الرعب في الجميع عندما خرجت من المصعد و أنا أمسك القناع في يدي و هو ملطخ بالماء و أصرخ السفاح موجود في هنا .. حدثت الجلبة و الفوضي .. نظرت للخارج فإذا بعشماوي استطال انتظاري و خرج من السيارة و عندما رأي الناس تخرج من المبني في زعر و الأمن يحاول تدارك الموقف .. قدم ليدخل المبني
الناس يخافون جداً من الموت .. رغم أن السفاح لا يقتل إلا العهرة إلا أن الجميع فزع و الكل أخذ يخلو المكان و القلة يقفلون عليهم شققهم و يحتمون بها و كأن زانوس هو من يهددهم بالموت .. كنت أنتظر دخول عشماوي المبني و دخل و باغته من خلف و في جزء من الثانية كان السكين مستقراً في جنبه وانتزعت منه مسدسه من جنبه و أطلقت النار عليه في الرأس و بالتأكيد رآني الناس و انطلق إلي الأمن فأطلقت الرصاص عليهم و ركبت المصعد خلعت ملابسي و بالسكين فتحت الباب و دخلت لأجد تلك الحامل لا أدري هل أقول آنسة أم مدام و هي في هذا الجسم الصغير .. كانت مازالت نائمة ... دخلت و ارتديت من ملابس ذلك الحاج الذي مات و حملتها و نزلت من المصعد و خرجت مع من خرجو من ذلك المبني الكئيب

الفاسدونWhere stories live. Discover now