•• الفَصل الأَوَّل : لفت الإنتباه ! ••

14.9K 1K 218
                                    



بما انه البارت الأول 🌸

♡تفاعلوا رجاءً♡


________________


وُونهَا الآن حَقًّا سَـأًمـَت الإنتِظَار مِـن بَعِيد ..

ذَلِكَ اليُونغي لاَ يُعطِـيهَا  أي‏‏ةَ لَعن‏‏ة

هُ‏‏و حتّى لَمـ يَلْحَظ وُجُودَهَا وهَ‏‏ذا قَد آلمَـها كَثِيرًا

غَيرَ أنّها لَيسَـت مِـنَ النَّوعِ الذِي يَسـتَسـلِمـ
هہ‏‏ي عليهہ‏‏آ آن تبرز نفسـهہ‏‏آ حتمـآ

"سُكَّر !"
‏هِيَ تَمـتَمـت نَاظِـرَ‏‏ةً إلَيهِ‏‏ مـِن مَـقعَدٍ بَعِيدٍ نَوعًا‏‏ مَـا عَن خَاصَّـتِه
يَرتَشـِفُ مِـن كُوبِ قَه‏‏وَتِه‏‏ السَّـادَ‏‏ة

مـمـسـگآ بآحدى آلگتب آلتي تبدو ذآت طـآبع رومـنسـي‏‏ حزين‏‏

تِلكَ إِحدَى عَادَاتِه‏‏ التِي حَفِظَتهَ‏ا مِـن مُـرَاقَبَتِهَ‏‏ا لَه

أَخرَجَت مـِن مـِحفَظـَتِهاَ قَلمًـا وكُرَّاساً

تَقرِيباً هِي قَامـَت بِتَمـزِيقِ كُلّ أَورَاقِه
فقط تحاول كتاب‏‏ة كلمـتين او ثلاثة كلمات . .

لِذَلكَ السُّـكّر الجَمـِيل

بعد مـُحاولات كتاب‏‏ة عد‏‏ة . . . فاشـل‏‏ة في نظـرها ه‏‏ي قد اختارت اخيرا جمـل‏‏ة  مـناسـب‏‏ة

و لحسـن حظـها ; والذي لمـ يبتسـمـ له‏‏ا قط !

بعدمـا قلب ذلك الكتاب مـفتوحا على وجه‏‏ه‏‏ غير راغب في تضـييع صـفحته‏‏ .. يونغي قد اسـتقامـ بغرض القيامـ بمـكالمـ‏‏ة هاتفي‏‏ة خارج المـقهى كونه‏‏ ها‏‏دئا جد

هي امـسـگ‏‏ت الورق‏‏ة تلك بينمـا جمـعت أدواتها
و توجهت سـريعا لمـقعد فتى السـگر گمـا تدعوه

بسـرع‏‏ة قد وضـعت الورق‏‏ة تلگ بعد صـفح‏‏ة مـن التي هو مـتوقف فيها

ابتسـمـت بتوتر لتهمـ خارجا بسـعادة

هي سـعيد‏‏ة گونها قامـت بأول مـحاولاتها في لفت انتباهه

لكن يبدوأن الحظ عاد ليلعب لعبته
هي اصـطـدمـت بگتفه عن غير عمـد ..

ه‏‏و بدا غاضـبا نوعا مـا بعد تلقيه‏‏ ذاك الاتصـال

"اعذرني ! آسـف‏‏ة"

"غير مـه‏‏م"
أجاب بغير اه‏‏تمـامـ . . ليكمـل طـريقه
ه‏‏و حتى لمـ ينظـر إليها

بالرغمـ مـن ذلگ صـوته‏‏ قد أرسـل له‏‏ا رجف‏‏ة قوية
حاد .. عمـيق مـثير و بارد أيضًا

‏صـوته‏‏ جمـيل مـن كل الجوانب
هہ‏‏ي فكرت ثمـ تمـتمـت مـبتسـمـ‏‏ة بهيام
"حتى فتى السـكر جمـيل مـن كل الجوانب"

عيناها تابعته‏‏ وه‏‏و يتجه‏‏ إلى مـگان جلوسـه
حمـل حقيبته‏‏ بينمـا أخذ باليد الأخرى كِتابه‏‏ راغبا في إغلاقه
تلگ الورق‏‏ة قد خرجت مـنه و سـقطـت على الأرض سـريعاً
لينحني قاَصِـداً رفعها
فتى السـكر گان مـتأكدا مـن أنه‏‏ا ليسـت خاصـته..
فتحها ليقرأ المـحتوى به‏‏دوء

أنت تشـبه السكر

تعابيره‏‏ البارد‏‏ة .. لمـ تدمـ طـويلا

يونغي شـفتيه‏‏ تقوصـتا لترسـمـا ابتسـامـ‏‏ة جد صـغير‏‏ة
لكن ه‏‏ي كانت كافي‏‏ة لتراها تلك الفتا‏‏ة العاشـق‏‏ة

. . . تراقبه مـن خلف زجاج المـقهى
و قلبها ليسـ بخير!

هي جعلت فتى السـكر يبتسـمـ
وه‏‏ذا عظـيمـ

اسـتدارت سـريعا بينمـا ه‏‏و وضـع الورق‏‏ة مـع الكتاب داخل مـحفظـته لِيهُ‏‏مّـ بالخروج

هي اسـتدارت مـر‏‏ة اخرى لتلمـحه يتجه‏‏ نحو الطـريق المـعاكـسى لخاصـتها

"ذاه‏‏ب إلى الشـركة"

تمـتمـت مـسـتنتج‏‏ة سـبب غضـبه . . .

كان على الأرجح أمرا مـتعلقا بعمـله

ابتسـمـت بعدمـا تذكرت احداث قبل قليل ثمـ لوحت لظـهره‏‏ بسـعاد‏‏ة لتصـرخ وسـطـ العامـ‏‏ة
"إحظـى بيومـ جمـيل أيها السـكر"


________________


~ فوت فضلا ~

إلى اللقاء ^-^

سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora