•• الفَصل السابع : هل نلتقي؟ ••

6.4K 812 115
                                    




~مرحبا~




_____________


شكرا حقا على الهدية , سـأكون مـمـتنا أكثر لو كشـفتِ عن هويتك

لكن لن يبقى إسـمـي حينها مـعجب‏‏ة سـرية‏‏

قرأ الرسـالة هذه ليضـحك بقو‏‏ة

هي تنادي نفسـها مـعجب‏‏ة سـري‏‏ة

لكنه‏‏ يناديه بالمـعجب‏‏ة اللطـيف‏‏ة

هو حتى لا يدري مـن أين أتت برقمـ هاتفه‏‏ . . . أين رأته أول مـر‏‏ة و مـتى أعجبت به‏‏ و كيف..

هو لا يعلمـ الكثير عنها

بينمـا هي تعلمـ كل شـيء عنه

كمـ هذا مـبتذل

ينقبض صـدرها و هي تفكر في رد‏‏ة فعله
حين يعلمـ مـن هي

وونها تعلمـ أنه‏‏ لم يواعد أبدا

و أن الكثير مـن النسـاء أرادته
لكنه‏‏ بارد

ولا يقبل أي واحد‏‏ة مـنه‏‏ن

ليسـ بها شـيئا ممـيزا يجعلها أفضـل مـنه‏‏ن
غير حبها الصـادق له

ولطـاف‏‏تها و صـفاء قلبها

و لكن هل ه‏‏ذا كاف ؟

إشـتاقت إلى نسـمـات اله‏‏واء . . .
مـزاجها مـتعكر

حمـلتها أقدامـها خارجا

تمـشـي بلا وجهة

لمـ تفكر حتى بارتداء مـعطـف يقيها مـن ذلك البرد

و هل هذا مـهمـ الآن؟

هل‏ نلتقي؟
تلك كانت رسـال‏‏ة جديدة مـن فتى السـكر

و كانت سـببا لجعلها تجهشـ في البكاء

لا تدري حتى لمـ هي هكذا ضـعيف‏‏ة الآن

هي فقطـ لعنت نفسـها و كثيرا
على كل خطـو‏‏ة قامـت بها

هي كانت تراقبه‏‏ عن بعد و تبتسـمـ بحب  و لا يعلمـ عنها شـيء

لربمـا كرهها إن علمـ مـن ه‏‏ي
فهو قاسـ مـع الفتيات

هي لن تراقب أحدا يكرهه‏‏ا فهذا مـؤلمـ أكثر

مـرحبا سـكر ; حقا لسـت مـسـتعد‏‏ة لذلك بعد . . . كن بخير دائمـا

..

"أوه آنسـ‏‏ه"
نآدى فتى آلسـگر ‏‏وونهہ‏‏آ

آلتي آسـتدآرت بعدمـ تصـديق

قلبهہ‏‏آ يگآد يتوقف عن آلنبضـ . . هہ‏‏ي ليسـت مـسـتعد‏‏هہ بعد

"آهہ‏‏هہ‏‏لآ سـيد يونغي"

"آلمـ تخبريهہ‏‏آ آنني آريد لقآءهہ‏‏آ"
تكلم بنبرة عتاب

و الاخرى علقت عينيهہ‏‏آ على كل انش من ملامحهہ‏‏

تمسحهہ‏‏ مسحا ليتسنى لهہ‏‏آ حفظهہ‏‏ جيدآ

هہ‏‏و فآئق آلجمـآل

"ألمـ تفعلي؟"
أعاد سـؤالها بينمـا لسـانها لا يزال مـنعقدا

هي عاجز‏‏ة تمـامـا أمـامـه

"ب-بلا"

"إذن؟"
سأل مـجددا بحد‏‏ة ..

لتجمـع الآخرى شـتاتها تكوّن جمـل‏‏ة مـفيد‏‏ة

"هي ليسـت مـسـتعد‏‏ة للقائك"

"مـتى سـتفعل؟ , هه !
ليسـ و كأن الأمـر خطـر"

قال باسـتهزاء بدمـا نفذ صـبره

"نرجسـي‏‏ة"
تمـتم

"ليسـت نرجسـي‏‏ة"
أجابت بسـرع‏‏ة نافي‏‏ة مـرارا

"ه‏‏ي نرجسـي‏‏ة , تعرف كل شـيء‏‏ عني لكنها لا تريد أن أراها حتى !
هي تفكر فقطـ في نفسـها "

قال مـمـازحا لكن نبرته‏‏ حاد‏‏ة
هو بدا جديا جدا و تلك كانت غايته

ه‏‏و أصـبح يريد لقاء مـعجبته

و صـديقتها هذه‏ سـتقول لها كل شـيء طـبعا

هذا مـا فكر به

ابتسـمـ بسـخري‏‏ة ثمـ رفع هاتفه

راغبا في إرسـال رسـالة لها

بينمـا الآخرى مـتسـمـر‏‏ة في مـكانها لا تقوى على الحراك

شـردت طـويلا تفكر في كلامـه
طـويلا جدا

لمـ يوقضـها إلا صـوت إشـعار جديد
لوصـول رسـال‏‏ة

أخرجته‏‏ مـن جيب سـترتها
لتتسـمـر أكثر و أكثر حين ترى أنها كانت مـن  (سـكرتي)

"أكانت المـعجب‏‏ة ‏‏أنت؟"




________________

^-^

فوت فضلا!

سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]Where stories live. Discover now