اهلا مجددا!
قراءة ممتعة
___________
"هل كانت المـعجبة أنت؟"
سـأل فتى السـكر مـقهقها بعدمـ تصـديق
أثنى يديه واضـعا كفيه على جانبي خصـرع بينمـا صـوب أنظـاره بعيدا
مـفكرا بعمـق لعله يسـتوعب شـيئاالآخرى لا تزال مـتسـمـرة مـكانها
لا تستطـيع الهرب
ولا تسـتطـيع أن تنفي كلامه . .
في الآخير ; الأكاذيب اللطـيفة توقيتها مـحدود
"مـا إسـمـك إذن؟"
"وونها"
بعد صـمـت دامـ طـويلا
أجآبت بهدوء عكسـ مـا بداخلهاو الآخر أومأ مـبتسـمـا بجانبية
اسـمـ لطـيف . .
هو فكردمـوع تجمـعت في مـقلتيها
مـن المـوقف المـحرج الذي وضـعت نفسـها فيه"فيمـ تفكرين؟"
سـأل مـقطـبا حاجبيه لتنفي الأخرى بعد تنهيدة طـويلة
"مـا رأيك بقهوة ؟"
هي لم تتوقع ان يعزمها
و هو وجدها لطيفة بتعابير وجهها المتفاجئة
. . .
"كم مر من الزمن و انت تعرفينني؟"
"هو في الحقيقة . . . .
مـنذ انتقالك إلى مـنزلك ؟"ارتشـف مـن قهوته ليكمل
"أحسـ ولأول مـرة بأنني غبي حقا"هدوء شـديد جمـعهمـا مـعا
بينمـا كلاهمـا يتبادلان النظـراتتلك السـحابة الوردية التي وجدت مـن خديها مـوطـنا
جعلتها ألطـف حتى مـمـا هي عليههذا سـيسـاعدها!
"أنت لديك عمـل"
ســـألت بخجل . . تريد إشـباع فضـولها كذلك
لو كان في عمـله الآن
لكانت تكتب رسـالة جديدة تسـتقبله بها في هذا المـقهى"لمـ أذهب فقطـ ,على كل سـأذهب مـسـاء"
هو بالفعل اختار تمـضـية الوقت مـعها على أن يذهب إلى عمـله
اليسـ هذا عظـيمـا؟
. . .
(أنتظـركِ في المـقهى)
تلقت الرسالة لتكمـل انتحابها بين أغطـية سـريرها
تتمـتمـ ب"هذا مـخجل"
"هو جمـيل"
"هو لطـيف "
"الأمـر مـخجل"وعت على نفسـها بعد دقائق بأن عليها لقاءه
لتهرول مـرتدية مـعطـفا و تخرججيد أنها لمـ تغير ثيابها مـنذ الصـباح
"مـرحبا"
قالت بهہدوءليرفع الآخر رأسـه مـبتسـمـا
"أهلا"جلسـت بخجل مـقابلة له
ليضـع الآخر كيسـا مـن الكـرتون فوق المـائده
"هذا لك"
قال ببحة رجوليه مـقربا إياه لهاابتسمت تنظر الى عروق يده البارزة بمثالية
تفكر في كمـ هو مـثاليأناملها فتحت الكيس
أعينها تترصـد مـا بجوفهأخرجت ذلك الهودي الأزرق
وكان مـماثلا للذي اشـترته له قبل أيام
لوهلة ضـنت أنه يرجع هديته لها
لكنها لاحظـت بعدها سريعا فرق المقاس
"هو جمـيل أليسـ كذلك ؟ , هو على ذوقك و على ذوقي أيضـآ"
"جمـيل جدا جدا , شكرا لك حقا"
دمـعة سـعادة تمـردت لتسـقطـ على خدها
مـسـحتها بعنف و هي تبتسـمـ
بينمـا الآخر يفكر بكمـ هي لطـيفة و طـفولية
"أنا أكره الدمـوع, لا تبكي"
أومـأت له لتسـتمـر في مـسـح خديها
رغمـ أن دمـوعها قد توقفت بالفعل
"أنا الآن أعرفكِ و أخيرا,لكن لاتتوقفي عن كتابة رسـائل لي فهذا لا يمنع "
تراقب شـفتيه حينمـا تتحرك بإغراء لتخرج حروفا بتلك البحةبينما تبتسـمـ فقط حاضـنة ذلك الهودي إلى صـدرها
و أخيرا ها هي تومـىء عده مـرات له
ليتمتم مبتسما
"مـعجبتي اللطـيفة"
💙💙💙💙💙
فوت فضلا
![](https://img.wattpad.com/cover/151648974-288-k349500.jpg)
YOU ARE READING
سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]
Short Storyنان وونها - الفتاة العاشقة لمـين يونغي ! حين ادمنته ادمانا .. فراسلته خفية .. مكتملة🌸 Best rankings #1 سكر 1# قصصقصيرة