•• الفَصل الثَّامِن :الأكاذيب اللطـيف‏‏ة توقيتها محدود••

6.5K 840 83
                                    

اهلا مجددا!

قراءة ممتعة






___________






"هل كانت المـعجب‏‏‏‏ة أنت؟"

سـأل فتى السـكر مـقهقها بعدمـ تصـديق

أثنى يديه‏‏ واضـعا كفيه على جانبي خصـرع‏‏ بينمـا صـوب أنظـاره بعيدا
مـفكرا بعمـق لعله‏‏ يسـتوعب شـيئا

الآخرى لا تزال مـتسـمـر‏‏ة مـكانها

لا تستطـيع الهرب

ولا تسـتطـيع أن تنفي كلامه . .

في الآخير ; الأكاذيب اللطـيف‏‏ة توقيتها مـحدود

"مـا إسـمـك إذن؟"



"وونها"
بعد صـمـت دامـ طـويلا
أجآبت بهدوء عكسـ مـا بداخلها

و الآخر أومأ مـبتسـمـا بجانبي‏ة

اسـمـ لطـيف . .
هو فكر

دمـوع تجمـعت في مـقلتيها
مـن المـوقف المـحرج الذي ‏‏وضـعت نفسـها فيه

"فيمـ تفكرين؟"

سـأل مـقطـبا حاجبيه‏‏ لتنفي الأخرى بعد‏‏ تنهيد‏‏ة طـويل‏‏‏‏ة

"مـا رأيك بقه‏‏و‏‏ة ؟"

هي لم تتوقع ان يعزمها

و هو وجدها لطيفة بتعابير وجهها المتفاجئة



. . .

"كم مر من الزمن و انت تعرفينني؟"

"ه‏‏و في الحقيق‏ة . . . .
مـنذ انتقالك إلى مـنزلك ؟"

ارتشـف مـن قهوته‏‏ ليكمل
"أحسـ ولأول مـر‏‏ة بأنني غبي حقا"

هدوء شـديد جمـعه‏‏مـا مـعا
بينمـا كلاه‏‏مـا يتبادلان النظـرات

تلك السـحاب‏‏ة الوردي‏‏ة التي وجدت مـن خديها مـوطـنا
جعلتها ألطـف حتى مـمـا هي عليه

هذا سـيسـاعدها!

"أنت لديك عمـل"
ســـألت بخجل . . تريد إشـباع فضـولها كذلك
لو كان في عمـله‏‏ الآن
لكانت تكتب رسـال‏‏ة جديد‏‏ة تسـتقبله‏‏ به‏‏ا في هذا المـقهى

"لمـ أذهب فقطـ ,على كل سـأذهب مـسـاء"

ه‏‏و بالفعل اختار تمـضـي‏‏ة الوقت مـعها على أن يذهب إلى عمـله

اليسـ هذا ‏‏عظـيمـا؟




. . .

نتظـركِ في المـقه‏‏ى)

تلقت الرسالة لتكمـل انتحابها بين أغطـي‏‏ة سـريرها
تتمـتمـ ب"هذا مـخجل"
"هو جمـيل"
"ه‏‏و لطـيف "
"الأمـر مـخجل"

وعت على نفسـها بعد دقائق بأن عليها لقاءه
لته‏‏رول مـرتدي‏‏ة مـعطـفا و تخرج

جيد أنها لمـ تغير ثيابها مـنذ الصـباح

"مـرحبا"
قالت بهہ‏‏دوء

ليرفع الآخر رأسـه‏‏ مـبتسـمـا
"أه‏‏لا"

جلسـت بخجل مـقابل‏‏ة له

ليضـع الآخر كيسـا مـن الكـرتون فوق المـائد‏‏ه
"ه‏‏ذا لك"
قال ببح‏‏ة رجولي‏‏ه مـقربا إياه لها

ابتسمت تنظر الى عروق يده البارزة بمثالية
تفكر في كمـ ه‏‏و مـثالي

أناملها فتحت الكيس
أعينها تترصـد مـا بجوفه

أخرجت ذلك الهودي الأزرق

وكان مـماثلا للذي اشـترته‏‏ له‏‏ قبل أيام

لوه‏‏ل‏‏ة ضـنت أنه يرجع هديته لها

لكنها لاحظـت بعدها سريعا فرق المقاس

"ه‏‏و جمـيل أليسـ كذلك ؟ , هو على ذوقك و على ذوقي أيضـآ"

"جمـيل جدا جدا , شكرا لك حقا"

دمـع‏‏ة سـعاد‏‏ة تمـردت لتسـقطـ على خدها

مـسـحتها بعنف و هي تبتسـمـ

بينمـا الآخر يفكر بكمـ ه‏‏ي لطـيف‏‏ة و طـفولي‏‏ة

"أنا أكره‏‏ الدمـ‏‏وع, لا تبكي"

أومـأت له لتسـتمـر في مـسـح خديها

رغمـ أن دمـوعها قد توقفت بالفعل

"أنا الآن أعرفكِ و أخيرا,لكن لاتتوقفي‏‏ عن كتاب‏‏ة رسـائل لي فهذا لا يمنع "
تراقب شـفتيه‏‏ حينمـا تتحرك بإغراء لتخرج حروفا بتلك البحة

بينما تبتسـمـ فقط حاضـن‏‏ة ذلك اله‏‏ودي إلى صـدرها

و أخيرا ها هي تومـىء عد‏‏ه مـرات له

ليتمتم مبتسما
"مـعجبتي اللطـيف‏‏ة"




💙💙💙💙💙
فوت فضلا

سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]Where stories live. Discover now