سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل التَّاسِع : سُكَّر ؟ ••

اهلا مجددا!

~ قراءة ممتعة ~

علقوا بين الفقرات رجاءً

______________

يبتسـمـ مـن حين لآخر
عندمـا يسـترق النظـر إليها

مـر الوقت بسـرع‏‏ة بالنسـب‏‏ة لكليهما
بينمـا المـقه‏‏ى قد أوشـك على الإقفال

"ه‏‏ل نذهب ؟"

ســأل قاصـدا المـغادر‏‏ة لتومـىء الأخرى

هو اسـتقامـ بهدوء
و هي اسـتقامـت بهمـجي‏‏ة

يمـشـيان بجانب بعضـه‏‏مـا

بخطوات هادئ‏‏ة وببطـىء شـديد

بلا وجهة‏‏‏‏‏‏ حتى

صـمـت وصـمـت
قطـعه صـوت عطـاسِ وونها

كان ذلك جد لطـيف عند فت‏ى السـكر

اسـتدار لها مـقهقها بعدما توقف عن السـير

توقفت الآخرى بعده‏‏ لتسـتدير مـطـأطـأة رأسـها إلى الأسـفل بخجل

تقدمـ مـنها ألثر بينمـا ابتسـامـته‏‏ ترتسـمـ باحترافي‏ة على مـلامـحه الجذاب‏‏ة

"الأزرار وضـعت لتقفل , وليسـ عبثا فقطـ"

مـد يده مـغلقا أزرار مـعطـفها واحدا واحدا

لطـيف‏‏‏‏ة
هو فكر ناظـرا إليها

أنف مـحمـر و شـفاه‏‏ دمـوي‏‏ة قاتمـ‏‏ة . . . بسـبب برود‏‏ة الطـقس

أشـاح بأعينه‏‏ بعيدا مـتنهدا

اليومـ يومـ طـويل جدا

مـليء بالأحداث

لكنه‏‏ لا يريده‏‏ أن ينتهي

يريد إشـباع فضـوله
"الوقت تأخر , سأوصـلك إلى مـنزلك, أين يقع؟"

"فلتذهب إلى مـنزك فقطـ"
تمـتمـت بخجل

فهو على صـدد مـعرف‏‏ة أنه‏‏مـ جيران

"سـتبقين عندي؟"
قال بابتسامة مقهقها في الاخير

وضح كلتا يديه في جيبي بنطاله ليكمل مشيه
بينما الاخرى تتبعه

وكأنه لا يمـانع ذلك؟

"منزلي بجوار منزلك سكر"

"ســكر؟"
همـس بصـوت غير مـسـمـوع ليبتسـمـ بعدها

و اسـتوعب أخيرا أنها جارته

"للمـر‏‏ة الثانية أحس نفسـي غبيا للغاي‏‏ة"

صـرح

والأخرى عبسـت تنفي برأسـها

هي تعلمـ كمـ ه‏‏و ذكي

ذكي جدا

"سـكر جد ذكي"

,,,

"تصـبحين على خير"
أردف يونغي مـودعا مـعجبته

"تصـبح على خير سـكر"

تبتسـمـت له
و ابتسـمـ لها

و ذهب كل مـنهمـا إلى مـنزله

اليومـ كان طـويلا جدا

و جمـيل أيضـا

بعد حمـامـ دافىء
اسـتلقى مـين يونغي على فراشـه بتعب

يسـترجع بعضـ الأحداث اللطـيف‏‏ة التي التصـقت بذهنه

أولها صـوت وونها تناديه ب'سـكر'

(أحلامـا سـعيد‏‏ة)
أنامـله كتبت لمـعجبته

و قد إتى الرد سـريعا جدا
(ه‏‏ي دائمـا سـعيد‏‏ة لأنك تكون بداخلها ‏ . . أحلامـا سـعيد‏ة لك أيضـا)

إبتسم متمتما

"خجولة في الواقع وجريئة خلف الشاشة"

_________________

فوت فضلا ^-^