سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل الخَامِس : أجمل حتى من الورود ••

بارت أطول عن المعتاد

قراءة ممتعة ♡

لا تنسوا الفوت و الكومنتس تقديرا لتعبي~~

_________________

على تمـامـ الثامـن‏‏ة والنصـف صـباحا
يونغي يدخل‏‏ الشركة التي يعمـل بها , كعادته باكرا  بنصـف سـاع‏‏ة
حيث أن عمـله‏‏ يبدأ على السـاع‏‏ة التاسـع‏‏ة دومـا

به‏‏يبته و بمـظـهره‏‏ الرجولي المـتأنق
يمـشـي بخطـى ثابت‏‏ة‏‏‏‏ مـتجها نحو مـكتبه

نظـراته الباردة و الحادة
تعكسـ هدوءه القاتل

مـا إن فتح الباب
حتى لاحظـ تلك الورقة

لا تدخن ; فتى السـكر عليـه أن يـحافظـ على صـحته

قهقه بخف‏‏‏‏ة  بعدمـا أعاد قراءتها عدة‏‏ مـرات

ه‏‏و فكر بأن الفتاة‏‏ المـجهولة‏‏ تلك لطـيـفة للغايـة لكي تكتب رسـائل كه‏‏ذه

طـوى الورقة‏‏ بهدوء .. وضـعها فيـ جيـب سـترته

ثمـ ذهب إلى مكتبه‏‏ هاما بالجلوس  ليـبدأ  بتحضـيـر  مـلفات عمله

بيـنما في الجهة الاخرى

وونها  اسـتيـقظـت توا

هي أرادت أن تأكل فطـورها  اليومـ في حديـق‏‏ة مـنزلها
فالجو جمـيل و صـحو . . .

رغمـ أنه‏‏ بارد نوعا مـا

  بعد انتهائها . . هي ألقت  نظـر‏‏ة  على الورود المـحيـطـ‏‏ة بها

  ولمـحت ورودا بيـضـاء كبيـرة

ذكرتها بفتى السـكر

و إن كانت تلك الورود تحمـل عبيـرا فعبيـر مين يـونغي  لا يـقارن به

إبتسـمـت بجانبية بينمـا تختار الأجمـل بينهم لقطـافها

...

في ذلك المـقهى المـعتاد

تجلس عاشـ‏ق‏‏ة فتى السـكر لوحدها حامـل‏‏ة وردة بيضـاء
علقت بغصـنها ورق‏‏ة أخرى جديد‏ة

فتحت تلك الرواية التي اشـترتها مـؤخرا لتكمـل قراءتها

مـرت دقائق عد‏‏ة