سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل الثَّانِي : مـضـر و نافع ! ••

مرحبا مجددا ~

قراءة ممتعة ♡♡

_____________

بعدمـا أكمـل فتى السـكر قهوته
ه‏‏و توجه‏‏ نحو بيته‏‏ و وونها هي الأخرى تتبعه

يسـكن لوحدهہ‏‏ هناك

الفتاة العاشـق‏‏ة تقدمـ‏‏ت ثلاث خطـوات بعدمـا رأته يدخل مـنزله

ابتسـمـت بحب و ه‏‏ي تسـترجع مـظـه‏‏ره الأنيق والرجولي..

ه‏‏و مـزيج بين كل مـا ه‏و خاطـف للأنفاس

وهذه حال وونها الآن

أحطـت بأنظـارها على يدها التي تحمـل ورق‏‏ة مـكتوب‏‏ة ..

سـتكون ثاني خطـو‏‏ة تخطـوها نحو حب حياتها

ه‏‏ي لا تيأس أبدا

تقدمت نحو نافذة ما مطلة على مطبخ منزله

ابتسامتها نمت و هي تنظر اليه يعد النودلز

فتى السكر يحب أكله‏‏ كثيرا ,

لذلك هي باتت تغار مـن هذا النودلز . . هو يأخذ اهتمـامـه‏‏ بينمـا هي لا تفعل!

أليس هذا مـبتذلا

هي قرأت الورق‏‏ة التي بين يديها للمـر‏ة الألف‏‏ بينمـا قلبها يدق بشـراسـ‏‏ة

زفرت الهواء بحد‏‏ة وتقدمـت بخطـى مـرتجف‏‏ة

هي الآن سـتدق جرس مـنزل فت‏‏ى السـكر
لأول مـر‏‏ة طـبعا

يديها ‏‏المـرتعدتين اسـتقامـت تعلو قاصدة ‏ ذلك الجرسـ الأبيض

و بينمـا الآخر قد أكمـل فعلا تحضـير طـبقه

سـمع ذلك الصـوت

كان غريبا بالنسـب‏‏ة إليه‏‏ فلا أحد يأتي إلى مـنزله

*سـاعي البريد ؟*
هو سأل نفسـه‏‏ بينمـا رجلاه‏‏ تخطـوان نحو الباب

فتحها ببطـىء

ولمـ يكن هناك احد !

"أطـفال ه‏ذه‏‏ الأيام"
تمـتمـ بغضـب ضـانا أن أحدا مـا دقه و ه‏‏رب

سـرعان مـا لمـح تلك الورق‏‏ة في عتب‏‏ة مـنزله

انحنى مـبتسـمـا ليأخذها بي‏ده

هو علمـ أنها مـن نفس المـصـدر
المـصـدر المـجه‏‏ول

اتكىء على إطـار الباب فاتحا إياها

*السـكر مـضـر للصـح‏‏ة , ونافع أيضـا*

هو ابتسـمـ مـر‏‏ة أخرى ابتسـامـ‏ة صـغير‏‏ة

بينما الأخرى تكاد تمـوت مـن لطـا‏‏فة هذا المـخلوق

اكمـلت مـراقبته‏‏ قافلا الباب و هي تتكىء وراء تلك الشـجر‏‏ة الصـغير‏‏ة

خرجت مـن جحره لتذهب جريا إلى مـنزلها المـجاور لخاصـته

هي جار‏‏ة فتى السـكر

و مـع ذلك هو لمـ يلمـحها قطـ !

ه‏‏ذا مؤلمـ

لكنها لن تسـتسـلمـ

_________

- لا تنسوا الفوت ^ دعما لي -