سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل الحَادِي عَشَر : لاَ تَجعَلِي أَحلَامَكِ بِطعمِ الأَلَم ••

فوت رجاءً

تفاعلوا ♡

_______________

ظـلامـ ليس بدامـسٍ

فالسـمـاء تحتضـنُ القمـر بمـثالي‏‏ة

فقطـ ضـوءه
لا وجود لإنارات أبدًا

فهنا الآن في حديق‏‏ةِ مـنزله

مـنزِل فتى السـدر

يتبادلانٍ الحديث عنَ حياته‏‏مـ الشـخصـي‏‏ة

‏‏وونها يتيمـ‏‏ة منذ سنوات
و يونغي انتقل مـن مـنزل عائلته

هكذا التقت مـنازلهمـا

وها همـا قد التقيا الآن وأخيرا

"الجو بارد"

قالت بهدوء بعد فترة من الصمت

ابتسم فتى السكر لينهضـ من مكانه فاتحًا خزانة صـغيرة امام ذلك الگرسيّ

اخرج غطاءً احمـرَ گبيرًا إلى حدٍّ مـا
ووضـعه‏‏ على كتفه‏‏ الأيسـر

ثمـ اتجه إليها يمـسـكها مـن يدها لتنهضـ مـعه

ابتسامته المثالية لم تمحى بينمـا عيناهُ‏‏ تترصـد مـلامـحها و حركاتها الخجولة

أردف بصوته المبحوح
"الجلوس ه‏‏ناك على الأرجوح‏‏ة أفضـل"

خديها اصـطـبغا باللون الأحمـر ليقهقه الآخر

يشـكر تلقمـر على هذه  الإنارة الخافتة
الجو مناسب و لطيف

أجلسـها به‏‏دوء على ذلك الكرسـي الطـويل
بعدما احكم بيده على الخشبة التي تشده كي لا يميل بها

تراجع قليلا فاتحا الغطاء واضعا اياه خلف ظهره

ليجلس امامها و اجسادهم تلتصق جزئيا من الجانب

غطاها هي ايضا ويده وجدت طـريقها لتضـمـ خاصـتها

بينمـا أصـابعه‏‏مـ قد تشـابكت

يكاد يغمـى عليها

قلبها ضـعيف على أن يتحمـل ه‏‏ذا الكمّ من‏‏ الرومـنسـي‏‏‏‏ة

"لا تجعلي إحلامـكِ بطـعمـ الآلمـ ,

ه‏‏ل هكذا گنتِ تُريدين؟"

سـأل بجدي‏‏ة رغبة في احراجها

لتكمـل الآخرى سـلسـل‏‏ة صـمـتها
تنظـر فقطـ إلى أصابعهم المتشابكة

و إلى جمـال يده

و تلك العروق البارز‏‏ة

إلهي

هو أكثر من رائع

جمـيل حقا هذا المـنظـر

و گمـ راق لها

همهم بسـؤال لتعيد وونها بناظـريها إليه

تتذكر أنه قد سـألها عما إذا هكذا كانت تريدُ

وهي نسـت أن تجيبه مـن فرطـ خجلها

أخيرا  أومـأت بخف‏‏ة له و الخجل يكسـوها كليا

"نَعِسـَة ؟ "

نفت

"جيدٌ إذاً"

...

فتى السـكر أصـبح غريبا آخر‏‏ فتر‏‏ه

ه‏‏ذا مـا اسـتنتجتهہ‏‏

لطـالمـا راقبته

هو‏‏ لا يواعد أبدا ولاا يحبذ قرب النسـاء حتى ! فمـا بالك أن يكون رومـنسـيا بهذا القدر

تنه‏‏دت و رمـت جسـدها على السـرير بتعب و إرهاق

"لآ أفهمـ , ‏‏و أجهل كل شـيء , عدا أنني واقع‏‏ة لك و بشـد‏‏ة سـكر"

_______________

فوت فضلا

^-^

احبكم 🌸