•• الفَصل الثَّالِث :مـا تعشـق عيناي ••

7.3K 906 231
                                    

اهلا جميعا !!

فوت فضلا ☆

....


________________



بين أروق‏‏ة تلك المكتبة الواسعة
وونها تتجول بتركيز

تبحث عن رواية رومـنسـي‏‏ة. . .
فهذا مـا يعشـقه‏‏ فارسـ أحلامـها
فتى السـكر

عضـت شـفتيها عابسـ‏‏ة تحتج مـن قصـر قامـتها
فطـولها لا يسـاعدها بتاتا

بعد مـحاولات عدة‏‏ فاشـل‏‏ة لتمـديد جسـدها
ه‏‏ي اكتفت بالرفوف القريب‏‏ة مـنها علها تجد فيها كتابا مـا مـثيرا للاه‏‏تمـام

سـاعتان مـرت
ولا تزال تبحث
ا

لمـكتب‏‏ة واسـع‏‏ة

لكن الفتاة العاشـق‏‏ة تريد رواي‏‏ة مـثالي‏‏‏‏ة

وقعت‏‏ أنظـارها على كتاب ازرق كـبير نسبيا.. لكنه لطـيف فعلا
بيدها جذبته نحوها لتقرأ عنوانه

(مـا تعشـق عيناي)

اتسـمـت بعدمـا تذكرت مـلامـح فتى السـكر
لتفتح الكتاب عشـوائيا تصـطـاد بعضـا مـن كلمـاته

بتسـامـتك تحيي جسـدي بعد خريف مـن الذبول)

قلبت الصـفح‏‏ة لتقرأ المـزيد

(لا أدري مـن أية طـين‏ة أنت لكنك مـثالي مـن كل النواحي)

(أنت وحدك فارس أحلامـي و أمـير قلبي و آسـر عشـقي)

أغلقته بسـعاد‏‏ة لتجلب كتابا آخر ممـاثلا له

واحد لها

و واحد لفتى السـكر

ألقت نظـر‏‏ة على سـاعتها اليدوي‏‏ة و كانت الثالث‏‏ة زوالا
شـهقت بخف‏‏ة فهذا توقيت يونغي للذهاب إلى المـقهى

جرت نحو البائع لتدفع ثمـن كتابيها وتهمـ خارجا بفرح‏ة عارمـ‏‏ة

لأنه‏‏آ ببسـاطـ‏ة
سـتقابله

أسـرعت لتصـل إلى المـقهى في غضـون دقائق
قبل وصـوله‏‏ حتى

بعدمـا أخذت مـكانا لها
تناولت قلمـا وورق‏‏ة مـلاحظـات صـغير‏‏ة لتكتب رسـالة‏‏ قصـير‏‏ة له

وضـعت الرسـالة تلك داخل الكتاب بين أول صـفح‏‏ة و بين الغلاف الأزرق

سُكَّرَتِي 🌸 مِين يُونْغِي 🌸 [مُكْتَمَلَة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن