الفصل 208: الخاتمة

1.8K 111 24
                                    

الفصل 208: الخاتمة.




المحطات النفقية كانت قد أصبحت معبرا لتخرج منه الوحوش إلى هذا العالم.

البشرية كان يجب عليها أن تقاوم من أجل النجاة، وإنهم قد أبلوا حسنا في القتال.

ولكن، وبالرغم من ذلك، في غضون خمس سنوات فقط، ساكنة الأرض الذي كان عددهم يوشك على تجاوز 7 ملايير قد أصبح عددهم نصف ذلك.


الوحوش قد ظهرت في العالم وهي تتبع مجموعة محددة من القوانين.


البشرية قد قامت بإستكشاف الخنادق وإنهم قد حصلوا على نتائج مربحة. إنهم بدأوا بإستغلال الموقف في صالحهم.


إنهم كانوا متحمسين للغاية بسبب مورد جديد للطاقة مسمى بأحجار الدماء، ولكن، كارثة ومأساة أخرى قد أصابتهم.


تراهنيت والأرض قد تزامنوا بشكل كامل.


وبعد ذلك، الأسياد البعديون الذين هم يقتلون وبدون أي تفريق قد ظهروا. إنهم كانوا يرغبون في الحصول على ملكية الأرض.


إنه لكان من النادر رؤية دولة لم تفقد عاصمتها وحوالي نصف دول العالم قد فقدت حكومتها. أناس هذه الدول قد تحولوا إلى لاجئين.


وحوش....


إنه لا يمكن للمرء تصنيفهم على أنهم مجرد وحوش. عدد هائل ومختلف من الكائنات الحية بدأت بالتجمع على الأرض.


إنه كان هنالك كائنات بشرية الشكل مثل الإلف، الأقزام والأورك. إنه كان هنالك حتى عدة بشريين أخرين.........


مئات الأعراق والأجناس الجديدة التي قد ظهرت كانت على وشك أن تبدأ حربا لا نهاية لها من أجل الإستيلاء على الأرض.

ولكن، كامل الخنادق قد تم تحديثها في أن واحد.


ما حدث كان أمر لم يحدث أبدا من قبل.


إنه كان تحديثا كامل وشامل.


الخنادق التي كانت قد أصبحت أنفاق ومعابر للأسياد البعديون قد إختفت. البشرية كان أمامها أمل مرة أخرى.


إنه كان يبدوا وكأن السلام لمن الممكن تحقيقه بعد تخلصهم من الغزاة الذين قد ظلوا على الأرض، الغزاة الذين هم لاجئون بعديون.


بينما الحرب البعدية قد إنتهت، المعركة للإستيلاء على الأرض قد ظلت. حرب حيث اللاجئون البعديون سوف يقاتلون فيها ضد ساكنة الأرض الأصليين قد ظلت أن تحدث.

إنها معركة من أجل النجاة.


ساكنة الأرض كان يتم فرزهم على حسب إما هم بشريون أو إما هم وحوش. ولكن، طريقة التفريق والفرز هذه بين صديق وعدو لكانت بعملية مبهمة وغامضة وإنه كان يبدوا للجميع بأن فترة حيث ستسفك فيها الدماء مرة أخرى لقادمة ولا يمكن تجانبها.

Seoul Station NecromancerWhere stories live. Discover now