ROCKIA

21.7K 741 176
                                    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ENJOY♥♥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"روكيا ارجوكي سوف نقع في ورطة كبيرة ولن ننجو هذه المرة"

همس رون بحدة و هو يصرّ على اسنانه في محاولة فاشلة لضبط نفسه , بينما هما الآن يتسللان الى المطبخ كاللصوص او كزوجين من النينجا لتنفيذ مهمة اغتيال في منتصف الليل.

"فقط اخرس الآن رون و ارح اذناي المعذبتان من نواح الارامل هذا "

نطقت روكيا ببرود يشوبه نبرة سخرية بينما هي تمسك زجاجة صغيرة تحوي على مسحوقٍ ابيض , تقلبها بين اصابعها باحترافية و ترش الدواء المُسهِّل في علب الملح والسكر وكل ما يُمكن خلطه في طعام المجموعة ,ابتسامة مجنونة شقت وجهها وجعلت رون يتراجع خطوة بخوف من نوبة الابداع التي اجتاحتها , لا يمكن الآن التنبؤ بما قد تفعله , ربما تحول رون الى منشفة مشبعة بالزبدة من ثم تمسح الارض بوجهه لتجعل الارض زلقة وتتسبب في تحطيم اكبر عدد من الاسنان .. ربما .. لا احد يعلم .

" حقاً! اريح اذنيكِ ها ? ,اتذكرين ماحصل آخر مرة ام اصابكِ الزهايمر مبكراً اخيراً , كاد الالفا ان يقتلع رؤوسنا على تفجير مكتبه لولا تدخل عمي وتهدئته قليلاً "

التفتت اليه نصف دورة لترفع اصبع سبابتها وتحرك النظارة الوهمية عن انفها, ثم ترمقه بأعين نصف مغلقة :

"اولاً : الزهايمر لا يصيب إلّا البشر والحمقى امثالك ايها الغبي , ثانياً لم يكن ليحصل هذا لو انك لم تتوتر امامه كمراهقة على وشك تقبيل حبيبها للمرة الاولى , اي ان اللوم كله يقع عليك وليتك قبلته على الاقل ......ولكن اعترف كان الامر مسلياً جداً "

" ماذا ? - هتف بصوت شبه عالٍ لكن روكيا قاطعته بهسهسة حادة من بين اسنانها ليلتزم الهدوء ويهمس بصوتٍ بالكاد يُسمع :

"آسف .. ماذا? ولما اللوم كله علي ها? , لا اذكر اني من وضع الدبابيس اسفل مقعد الالفا لجعل النهوض عنه اصعب من الجلوس حتى, او اني من وضع دلو الاسمنت السائل اعلى الباب ليقع على رأسه حالما يفتحه, اسمنت سائل روكيا واللعنة! ثم ما الممتع في الركض حول ساحة التدريب700 مرة دون توقف , تباً حرفياً جسدي بأكمله بقي يشتمني طوال الليل على تهوري الاحمق ومشاركتكِ تلك المقالب الخرقاء .. . انا حتى لا استطيع تصديق اني لازلت اورط نفسي في المشاكل فقط لانكي تريدين هذا بحجة جعل مني رجلاً, الرحمة كل هذا تحت حزامي ولا تعجبكي رجولتي !"


اكملت رشّ الدواء دون الالتفات اليه وهي ترد عليه بلا مبالاة :

" ولما انت منزعجٌ هكذا يا رجل? مقالبي البريئة ممتعة جداً, الم ترى منظر الالفا عندما استطاع النهوض اخيراً من على كرسي الدبابيس, لقد كان بنطاله ملوثاً بالكامل ببقع الدماء, ولولا تلك اللحية على ذقنه التي كخاصة صوفيا لظننت انه يعاني في فترته من الشهر , والآن ان انتهيت من الثرثرة حرِّك مؤخرتك السمينة قليلاً وساعدني في رش الدواء على كيس الدقيق ذاك "

ROCKIAWhere stories live. Discover now