-12- ψإمّا الآن .. او ابداً ψ

8.2K 610 333
                                    

اهدرت الكثير من وقت دراستي وانا اكتب بهذا البارت البسيط و اتمنى ان يعجبكم, و لطفاً و ليس امراً n_n. علقوا بين الفقرات بكل افكاركمانتقاداتكم, مشاعركمتشجيعاتكم الرائعةفهذا يدفعني الى الكتابة و بقوة.
^ε^*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ☆
★                 ☆
☆                 ★
ENJ❅Y
★                  ☆
☆          designsoldiersمهدى الى  ★
☆ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ★


"حسناً .. اخلعي ثيابك "

في منتصف الغابة و على اوراق الاشجار الجافة , كتّف شيمر يديه ضد صدره مميلاً رأسه الى الجانب بنفاد صبر .

وبينما هو كان واقفاً مباعداً بين ساقية,  كانت هي الاخرى تقابله مميلةً رأسها الى الجانب الآخر,  يديها على جانبيها و تحدّق به بعينين نصف مغلقتين .

هل حقاً يريدها ان تخلع ثيابها امامه؟ ..... حسناً ..   في احلامه الوردية فقط!

"ماذا الآن .. لاتنظري الي بهذه الطريقة , ألستِ انتِ من اراد الخروج؟ "

اخيراً .. استقامت روكيا من وضعيتها ماشيةً نحوه ببطء لكن بنفس النظرات السابقة,  مدت يدها نحو وجهه لتطبطبَ عليه برفق , ثم همست بكل هدوءٍ و رزانة :

" بالطبع اريد الخروج ياعزيزي, لكن احتاج لمكان اخلع فيه ثيابي اولاً , و جلالتك .. لاتسمح لي بالابتعاد مترٍ واحد خشية ان اهرب كما تزعم ,  بالرغم من انك تدرك تماماً اني لن اهرب طالما مخطوطتي اللعينة بحوزتك , و مع هذا فأنت قليل الحياء لدرجة تجعلك تفضل ان تراني عارية على ان تستدير الى الخلف او تشيح بنظرك ولو لثوانٍ قليلة,  و هذا واضحٌ تماماً ايها الفاسق,  لذا مختصر الكلام .. انا ارفض التعري امام عينيك كـ ساقطة لعينة في هذه اللحظة "

لبضعِ ثوانٍ , زمّ شيمر شفتيه بتفكيرٍ عميق ثم هزّ رأسه بتفهّم  قبل ان تنمو ابتسامةٍ شقية على شفتيه و  يضع يده على يد روكيا التي تطبطب على خده  ليثبتها هناك,  ثم بنبرةٍ متسائلة :

" و ماذا عن اللحظات اللاحقة؟  "

زمجرة شرسة طغت على خاصة روكيا عندما حاولت سحب يدها بعنف, بينما شيمر شدّ عليها اكثر و نظراته اصبحت فجأة جدية و اكثر حدة,  شهقة ألمٍ مكبوتة كادت تمزق حنجرتها عندما شعرت بمخالبه تخترق خاصرتها بعمق  ليشلّها عن الحركة .
و يبدو انّ كتمها لأنينها المتألم لم يعجبه,  لانه استمر في اغراس مخالبه اكثر حتى تأوهت روكيا مجبرة بصوتٍ مسموع ً,  حينها فقط حتى توقف ..

ROCKIAWhere stories live. Discover now