- 8 -

10.6K 607 237
                                    

☝☝ زارا ☝☝

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ENJOY♥♥


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجهه كان يبعد عن وجهها بضع انشاتٍ فقط عندما كان يحدق بها دون اي تعبيرٍ يُقرأ, جسده كان لا يزال يضغط على جسدها بإحكام وبشرته الصلبة تلامس جلدها العاري دون ان تتمكن من ابعاده,  وجهها كان محمر من الاختناق لقوة ضغطه على جسدها حتى تدارك نفسه أخيراً ًعلى ما كان سيفعله و يخفف الضغط قليلاً.
شعر بالجفاف في حلقه و أصابعه انكمشت على معصميها بقوة عندما طرفت عينه لثانية على شفتيها المرتعشة بسبب الضيق الذي انقبض به صدرها ,ثم عاد ليحدق في عينها اليمنى شديدة الخضرة , اجتاحته رغبة ملِّحة في مد كف يده ولمس تلك القطع الوردية ببطء ثم إزاحة شعرها الاسود عن جانب وجهها لإطفاء الفضول الذي يثور داخله .

لكنه لم يفعل.

  ابتعد عنها بصعوبة و بطء شديد , وتلك الكهرباء السيئة ضربت جزئه السفلي عندما عاود الاحتكاك بها من جديد ,  لكنه استطاع الابتعاد عنها اخيراً مشيحاَ بوجهه الى الجانب ريثما تغطي جسدها بغطاء السرير الناعم وتنكمش على نفسها في ابعد زاوية تفصلها عنه .

اخذ نفساً سريعاً يستعيد به رشده قبل ان يفقده مجدداً , التقط قميصه من على الارض ولبسه بسرعة دون ان يكلف نفسه عناء اغلاق الازرار التي كانت مقطوعة اساساً,  ولم تستطع روكيا منع نفسها من القاء نظرة خاطفة على ذلك الجسد الضخم بحجة تفقد الوضع الحالي ليس اكثر .

خُيِّل إليها انها تقوم بلمس كل ندبة من تلك الندوب الكثيرة ببطء شديد و شفتيه الطريتين اللذيذتين لا تفارق شفتيها لآخر العالم , رأت كل ذلك بلمحات سريعة حاولت بكل ذرة تعقّل تبقّت لديها  لكن  لا فائدة ,لم تستطع منعها من التجرؤ على اقتحام رأسها .

* تباً للجحيم زارا أنتي تتلفين أعصابي *

صفعت نفسها داخلياً لتطرد تلك الفكرة والكثير من الافكار الاخرى الى الخارج, وربما لاحظ الاحمرار الطفيف على خدها الايمن وتحركها في مكانها بغير ارتياح  لأن ملامحه الجامدة اختفت وحل محله تلك الابتسامة الشقية و الوقفة المغرورة على جانب السرير.

" اذاً .. كوني فتاة مطيعة ولا تخرجي من الغرفة كما أريد , سأرسل من تجلب ثياباً لكي بعد قليل "

أوه ارجوك فقط اخرج من هنا قبل ان اضطر لإرسال وجهك الوسيم الى الجحيم,  صاحت بتلك الكلمات داخل عقلها وهي تتخيله معلقاً بسلاسل من كلتا ذراعيه وفي يدها سوط اسود تسلخ به جلد صدره المثير وتزيده ندوباً فوق ندوبه الاخرى .

ROCKIAWhere stories live. Discover now