™™™™™™™
تتمة الذكرى <<<أحد المُعلمين كان يقف عند الباب بينما وقف الثلاثة أمام مكتب المدير الذي حدق بهم بنوع من التأنيب !
فالطرف الآخر تأذى حقاً هُم بالكاد نجحوا بإبعاد هوشي عنه و منعه من آذيته أكثر !!
لذا نطق بنوع من الحزم بعد أن ألقى بنظراته تلك على ثلاثتهم :" و الآن تداشي هوشي أتدرك أنك كدت تتسبب بإيذائه لدرجة فقدانه الوعي و هذا قد يعود عليك بمُسائلة قانونية حتى ! أعطني سبب واحد فقط يبرر لي شجارك معه من الأساس "
و المعني بهذا الحديث بصره بقي حاداً كتقطيبة حاجبيه التي ما قلت ، رسم ابتسامة ساخرة على ملامحه بينما يجيب ببرود :" هيئتة لم تعجبني ثم من أخبرك انني رغبت بتركه ! و تقول مُسائلة قانونية ؟؟ أنظر لما فعله بِذراعي الطبيب قال أنني محظوظ لأنها لم تكسر "
صمت يرسم ابتسامة أخرى غير ودودة حقاً بينما يتابع بذات اللهجة :" تلك الضربة كانت موجهة لرأس شقيقي أتدرك ما كان ليحدث له إن نجح ؟ "
نبرته كانت ترتفع بشكل تدريجي حتى أنهى تسائله ذاك بصوت أقرب للصراخ بينما يده السليمة ضربت الطاولة أمام المكتب بقوة جعلت المعلم و المدير يجفلان لوهلة !
حركاته هذه جعلت تاماكي يشهق بتوتر بينما قطب يوشي حاجباه مُحاولاً السيطرة على أعصابه أيضاً !
حيث و قبل أن ينطق المدير مُجدداً هو تقدم ليمسك بكتف توأمه يهمس له :" إهدأ الآن هوشي ! "
نفس عميق أخذه الآخر استجابة لطلب شقيقه بينما نطق المدير بتقطيبة غير موافقة :" سأقوم باستدعاء السيد تداشي و السيد شينيا إلى هُنا ! و على الأغلب هوشي أنت سيتم فصلك لمدة أسبوع "
عينا يوشي اتسعت لوهلة بينما ابتسم هوشي بلا مُبالاة حقيقية و تاماكي شحبت ملامحه بنوع من الخوف ..
بالنهاية تقدم يوشي لينحني أمام المدير باعتذار ثم هو نطق بتهذيب مزج بالكثير من الثقة :" سيدي ، أتمنى أن تغفر وقاحتي لكن أولاً ليس هوشي من بدأ ذاك الشجار بل أنا و يمكنك سؤال بقية الطُلاب عن هذا لتتأكد و لا أدري حتى من أين ظهر هو فجأة ! "
بصره لثوان اتجه نحو تاماكي ليشير عليه :" و قطعاً تاماكي لا ذنب له كما ترى لذا لا داعي لإستدعاء السيد شينيا من فضلك "
كلماته كانت مُغلفة بالتهذيب لكن نظراته رغم كونها هادئة إلا أنها كانت تُرسل الكثير من التحذير ؟ بدى و كأنه يخبره أنت ستخرج تاماكي تماماً و لن تستدعي والده !
YOU ARE READING
غُربة روح
Mystery / Thrillerآمال بمُستقبل مُزهر تم سلبه من حياتهم بليلة مُظلمة إختفى حتى نور القمر منها ! تم وئد أحلامهم قبل رؤيتها للنور فما عاشوا بعدها سوى بفراغ مُظلم بلا قاع ، شتاء بلا نهاية غمر قلوبهم ! أمطار بلا توقف غزت عيونهم ... أرواح مُشتتة ، و مُغتربة عن واقعهم و...