🌟 ساعدني 🌟

4.7K 299 48
                                    

كونيتشوا مينا-سان

في الجزء الجديد من قاصرة و بالغ - حب غير اعتيادي

في الجزء الجديد من قاصرة و بالغ - حب غير اعتيادي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

استيقظت سيرينا ففتحت عيناها بينما راسها كان يؤلمها فوجدت نفسها في مكان لا تعرفه فعندما ارادت النهوض وجدت ان يداها مقيدتان خلف ظهرها و قدماها مقيدتان أيضا فعندما ارادت الصراخ كان هناك لاصق على فمها يمنعها من ذلك فبدأت تنظر من حولها لتجد شيئا يفيدها...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


استيقظت سيرينا ففتحت عيناها بينما راسها كان يؤلمها فوجدت نفسها في مكان لا تعرفه فعندما ارادت النهوض وجدت ان يداها مقيدتان خلف ظهرها و قدماها مقيدتان أيضا فعندما ارادت الصراخ كان هناك لاصق على فمها يمنعها من ذلك فبدأت تنظر من حولها لتجد شيئا يفيدها فكان هناك فقط حقيبتها و كانت بعيدة عنها فبدأت تتحرك لكي تنهض لكنها لم تستطع و رغم ذلك لم تستسلم .

بعد مدة دخل فتى شاب بهذا الشكل 👇

فنظر إليها فابتسم و بدأ يقترب منها بخطوات بطيئة و صامتة فعندما اصبح بقربها انخفض و نظر اليها و قال "يا جميلة! لقد مضى يوم كامل على نومك الطويل! لابد انك كنت متعبة جدا! نحن بعد يومان من يوم اخذناك إلى هنا! هذا الصباح هو صباح اليوم الثاني بعد مجيئك!...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فنظر إليها فابتسم و بدأ يقترب منها بخطوات بطيئة و صامتة فعندما اصبح بقربها انخفض و نظر اليها و قال "يا جميلة! لقد مضى يوم كامل على نومك الطويل! لابد انك كنت متعبة جدا! نحن بعد يومان من يوم اخذناك إلى هنا! هذا الصباح هو صباح اليوم الثاني بعد مجيئك! ماذا بك تنظرين الي هكذا؟! أأنت هكذا معجبة بي و تريدين فعلها معي؟!" فقام بأبعاد اللاصق عن فمها فنظرت إليه و قامت بالبصق على وجهه و قالت "مستحيل! أنت مقزز! ابتعد عني!" فقام الفتى بمسح وجهه.

نظر الفتى اليها بانزعاج فقام بأمساك شعرها و رفعها و جعلها تجلس من سحب شعرها و واصل سحب شعرها بقوة ثم قال "ايتها اللعينة! ألم يعلمك والداك ان تحترمي! هذا الجمال الذي لديك قد ضاع بسبب حقارتك! لكني رغم سوء شخصيتك احب شكلك! أنت مثالية لكي تقومي بولادة طفلي! انا اسمي لوكاس يا عزيزتي!" فقالت سيرينا بغضب "مقرف! انا أكرهك أيها المقرف! ابتعد عني و لا تلمسني!" فترك شعرها و وقف فقال "تملكين لسان يتكلم بكلمات لاذعة! هذا يعجبني! حبيبتي سيرينا التي سوف تلد طفلي!" ثم ابتعد و غادر الغرفة بعد ان أغلق الباب.

في تلك اللحظة نظرت سيرينا من حولها كما ان فمها غير مغلق فجلست على قدماها لكي تصل يداها اللتان خلف ظهرها إلى قدماها المقيدتان و بدأت بطرق عدة تمزيق الشريط اللاصق الذي يقيد قدماها حتى تمكنت من تمزيقه , نظرت سيرينا من حولها و بدأت تتحرك ببطئ  لكي لا تقع و تحدث ضجة .

وقفت سيرينا و نظرت من حولها لكي تجد شيء حاد لكي تقطع به قيود يديها فعندما وجدته قطعت به القيود ثم ذهبت إلى الباب و حاولت فتحها بهدوء فوجدتها مغلقة بأحكام فنظرت من حولها فوجدت نافذة لكنها كانت مغلقة و مغلفة بحديد فذهبت نحوها و سحبت الحديد بقوة لكي تنزعه و بعدما نزعته قامت بفتح النافذة فنظرت من خلالها فوجدته حي يكثر به المباني المهجورة و متاجر و محلات **** (للكبار) و بعض المنازل ثم قامت بإخراج رأسها و نظرت للأسفل فوجدت انها في حوالي الطابق 4 او 5 و هو عالي جدا للقفز , نظرت سيرينا من حولها و فكرت جيدا .

بعد تفكير عميق لم يكن لدى سيرينا شيء فنظرت إلى الغرفة و وجدت قطع قماش فقامت بتمزيقها و جعلها كالحبل و ربطت احد اطرافه في أحد أطراف خزانة و الطرف الآخر حول خصرها و توجهت نحو النافذة فقامت بإخراج قدمها و وضعتها على مكان ما و عندما اخرجت الأخرى وضعتها في موضع غير مستقر فانزلقت لكنها أمسكت بحافة النافذة السفلى و سحبت نفسها حتى تمكنت من الوقوف , بعد دقائق لم تستطع سيرينا الحركة بسبب خوفها الشديد و بدأت تبكي فكانت تقول بخوف و بخفة "انا لا اريد ان أموت هكذا! انا لا اريد ان أموت! رغم أن حياتي سيئة للغاية إلا اني لا اريد الموت هكذا! رجاءا أحد ما ساعدوني!" و كانت متمسكة بقوة .

وقتها أصبحت سيرينا في حديث الناس فكانوا ينظرون إليها و يتحدثون عنها حتى أصبحت ضجة في ذلك المكان و قام بعضهم بطلب الشرطة لذلك لكن قبل ان يأتوا كان لوكاس قد أتى بعد ان خرج لشراء بعض الأشياء فنظر إليها فدهش و اسرع إلى هناك و ذهب بأقصى سرعة لديه فدخل إلى الغرفة ففتح الباب بقوة فسمعت سيرينا صوت الباب فبدأت تتحرك قليلا للاسفل و فجاة من شدة خوفها و سرعتها انزلقت قدمها و سقطت إلا أن لوكاس امسك بيداها في الوقت المناسب فقال "ايتها اللعينة ماذا تفعلين! اتريدين الموت؟!" ثم نظرت إليه و الدموع تملئ عيناها فقالت "اسحبني!.........؟...... اسحبني للأعلى!......... ارجوك انا لا اريد الموت!" فابتسم لوكاس و بدأ بسحبها .

قام لوكاس بسحبها بقوة فعندما ادخلها سقطت عليه (فوقه) فنظر إليها ثم نظرت إليه فقام بجعلها تنهض و نظر للخارج و قال بقوة "لا داعي للقلق! انها بخير! انها فقط أرادت اللعب! لذا الآن يمكنكم الذهاب إلى أعمالكم!" ثم أغلق النافذة .

بعد ان أغلق النافذة نظر اليها فقام بدفعها و قال بغضب "ماذا كنتي تفعلين!؟ أيها اللعينة!؟ انت لن تهربي ما لم تنجبي طفلي!" ثم أحضر اصفاد و قام بتقييدها عند عمود حديدي ثابت و ألصق يداها باللاصق القوي إضافة إلى الاصفاد و قيد قدماها أيضا ثم وضع اللاصق على فمها و بهذا منع بشكل كامل محاولتها للهرب ثم خرج و أغلق الباب بأحكام .

يتبع....................................

قاصرة و بالغ - حب غير اعتياديWhere stories live. Discover now