قاصرة و بالغ - حب غير اعتيادي

🌟 😖 🌟

كونيتشوا مينا-سان

في الجزء الجديد من قاصرة و بالغ - حب غير اعتيادي

عند الساعة 3 ما بعد منتصف الليل من ذلك اليوم خرجت سيرينا و هي حاملة حقيبة كبيرة فيها أغراضها و احتياجاتها من نافذة غرفتها بهدوء و عناية شديدة فغادرت المنزل .

كانت سيرينا حاملة الحقيبة تسير مع وجه تملأه الضمادات على خديها و رأسها بتعابير عابسة حزينة تسير ببطئ بسبب ساقاها اللذان يؤلمانها كثيرا بالإضافة إلى ذراعاها التي تظهر و بشكل واضح عليهما آثار ضرب قاسي , فبعد مدة من السير اخرجت هاتفها و اتصلت بهاروكا فعندما أجابت بدت و كأنها قد استيقظت لتوها فقالت "نعم! هاروكا تتكلم" فقالت سيرينا بصوت حزين "هاروكا هل يمكنك ان تستضيفيني في منزلك الليلة؟" فصدمت هاروكا فقالت "سيري-تشان ما بك؟ لماذا صوتك هكذا!؟ تعالي إلى بيتي بسرعة!! انت دائما مرحب بك هنا!" فاغلقت سيرينا الخط ثم ذهبت .

بعد مدة دقت سيرينا الباب ففتحت لها هاروكا الباب فنظرت إليها فوجدت نظراتها باردة 👇

فنظرت الى الحقائب فقالت "هيا ادخلي! تفضلي!" فدخلت سيرينا فذهبت إلى غرفة هاروكا , بعد دقائق قالت "هاروكا هلا خرجتي اريد أغير ملابسي!؟" فتعجبت هاروكا من ذلك فخرجت و أبقت جزء من الباب مفتوحا لكي ترى السبب .

بينما كانت سيرينا تغير ملابسها نظرت هاروكا فتوسعت عيناها بما نظرت من جروح و آثار ضرب 👇

فدخلت هاروكا مباشرة و قالت "سيري-تشان! ما هذا! انها جديدة!! انها تبدو مؤلمة حقا!" فاستدارت سيرينا إليها فكانت نظرات الخوف تعتلي وجهها فقالت "لا تنظري! اخرجي! لا تنظري!! لا تنظري!!" فبدأت دموعها بالنزول فقامت هاروكا مباشرة بعناقها و قالت "اهدئي! لا بأس! الآن انت بأمان!" و بدأت تربت على رأسها (تحسها ام بس المشكلة سيرينا أطول من هاروكا) حتى تهدئ.

بعد ان هدئت سيرينا نظرت هاروكا إليها فقالت "الآن أخبريني ما حدث!؟" أخذت سيرينا نفسا عميقا فقالت "أولئك الوالدان في القانون لقد فعلاها! انا لم أتحمل أكثر لذا غادرت و لن أعود!" فقالت هاروكا "ماذا تقصدين فعلاها!؟ هل يمكن ...🔞؟ مستحيل!" فاومئت سيرينا برأسها أجل فقامت هاروكا بعناقها مباشرة فقالت "لا بأس! انا هنا معك!" .......

في اليوم التالي ذهبت سيرينا إلى المدرسة فكان الجميع يتحدثون عما جرى فرأت سيرينا الإعلان بشأن تعليق اوكامي ساغانا عن المدرسة لشهر فكانت مصدومة لكنها لم تهتم , بعدها اتتها سيكو (أختها الصغرى في القانون) فقالت لها "سيرينا! أينما ذهبت؟! سوف يجدك والدك و يعاقبك! لذا عودي أفضل لك!" ثم رحلت عندها بدأت سيرينا تخاف كثيرا .

بعد خروجها من المدرسة كانت تسير مع هاروكا لكي تذهب إلى عملها نظرت إليها هاروكا و قالت "سيري-تشان لا تهتمي لما قالته سيكو! انها مجرد حمقاء هي و والداها!" فقالت سيرينا "ا...أجل" و استمرت بالسير فبالصدفة قابلت كازوما .

عندما رأته نظرت إليه (إلى عينيه) ثم أنزلت رأسها فنظر كازوما إليها فقال "هل انت بخير؟ مما حصل في الأمس....." فقالت سيرينا "أجل!" فقال كازوما بابتسامة "حسنا هذا جيد! انا سعيد!" فنظرت إليه سيرينا ثم غادرت .

بعد مغادرتها نظر ياماتو إليه فقال "كريشيما , هل كانت هناك ضمادات على خديها عندما قمت بزيارتها في المستشفى؟!" فقال كازوما "ضمادات؟ على خديها؟" فقال ياماتو "أجل! ألم تلاحظهما؟ لقد كانا على وجهها الآن" فنظر كازوما إلى الاتجاه الذي ذهبت منه سيرينا فقال في نفسه "أن هذه الفتاة حقا غامضة! و لا تحب أن يقف أحد بجانبها! إذا استمرت على هذا الحال سوف تنهار (انتحار)" ثم ذهب إلى عمله .

عندما عادت سيرينا إلى منزل هاروكا وجدت والدها في القانون واقف يتحدث مع والدة هاروكا فاختبئت , بعد ان غادر ذهبت سيرينا فوقفت أمام الباب لكنها لم تدخل فبعد دقائق فتحت والدة هاروكا الباب فقالت "لقد كنت أعلم ان سيرينا-تشان كانت هنا! ادخلي و لا تقلقي!" فقامت الوالدة بادخالها.

بعد عدة ساعات أتى اتصال لوالدة هاروكا من زوجها فاخبرها انه سوف يأتي بعد ان كان مسافرا للخارج , سمعت سيرينا بهذا النبأ فقررت أن تغادر المنزل لأن والد هاروكا لسبب ما لا يحب ان تكون سيرينا في منزله .

أين سوف تذعب سيرينا يا ترى؟؟

يتبع........................  تفاعلوا! تعليقات و أصوات