The end.

862 97 39
                                    

بعد تسعة أشهر من نزاع كيورس وشيل وجايد مع المحاكم ضد مصحّة رود ثينا، إنقضت القضية بفشلهم وكسب المصحه للقضية بحجه انعدام وجود الادله والتي إحترقت بفاعلة ريدن روفر، تحت ستائر من ظلم وفوق أطنان من الفساد، هم وبكل جبروت طاغٍ حمّلوا الثلاثه كل المسؤولية،

كيورس وجايد وثالثهم سام كانوا أطباء عباقرة في الوراثه، عرضت عليهم الوظيفه في المصحه بأجور باهضة مما دفعهم للموافقه فورًا، كيورس أدرك سرّهم وتراجع ولكنه لاقى التهديد بالموت إن لم يصمت،  حينما قرر جايد الأكمال بحجه إحتياجه الشديد للمال، فيما ظل سام عالقًا بينهم، إثر مخالفات الإثنين الدائم كُشف أمرهم، مما دفع سام لوضع اللوم على ذاته، أول ما أقدموا الشرطه على فعله هو جزّ عنقه ومن ثم البحث عن الأدلة،ولكنهم لم يجدوا شيئًا، تاركين القضية معلّقة على شمّاعة من ظلم.

كانت الفاجعة مصدر نفور بين الاثنين، وثقل أرض على كواهلهم وضمائرهم، مما جعلهم ساهين عن السنين التي قضوها معًا.

والان بعد أحتياجهم لفاجعة أخرى تقلب نفورهم، هم قرروا المضي قدمًا ونسيان كل شيء خلفهم، على عكس شيل، الذي نمّى في صدره حقد دفين، ووعيد على كل من في المصحه، قضى سنينه كلها يعمل محاميًا، ورغم تحقيقه لهدفه، هو فشل في محاكمه كلها.

ويذكرنا هذا بحديث ريدن روفر الذي قد أختصر حياة كفتاها لا تتزن ابدًا

ضعفك هو دلالة على إحكام خصمك على بطاقة الفوز، وعجزك هو إنتصار عدوك، كيف أن مهما حاولت لن يجدِ الأمر نفعًا، ومهما نهضت ستضل الأرض تنتظر سقوطك عليها مهزومًا جليًا.

إثر هذا نخلّد ذكرى ريدن روفر الذي قضى سنينه وأنتهز عمره وشبابه في الحكم بالحق والبحث عن الخير، اينما كانت الأرض وكيفما كانت المعركه، مهما كان سلاحه ومهما كانت منافعه، هو كان يندفع بلا وقوف حتى لو كبله الخوف من أقدامه لأقصى عنقه،هو سيتقدم

وإن لم يستطع، هو سيحرق أرض المعركة،

كما فعل في السنة الأولى مابعد الألفين، ليلقى حتفه في عمر يناهز الثلاثين عام.






-تمت في الرابع والعشرين من اوغست-

سَقَطَ سَهْوًاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant