05

2.5K 191 97
                                    

وصَل بإتجاه إحدى البنايات القديمه المتواجده هُناك دفع الباب لينفتح كان المكان مليئاً بالغبار و على ما يبدو إنها كانت مهجورة تخلوا من الناس نظر في الأرجاء ليتأكد من عدم وجود أي أحد ، دخل إلى البنايه و بدأ يمشي في ممراتها و يطِّلع على الأشياء الموجودة هُناك استمر في تجوله داخل البناية إلى أن وصل إلى الطابق الأخير الموجود في البناية فَتح الباب و دَخل لم يُصدق ما يَراه أمامه بدأ ينظُر للشَخص القابع أمامه و كأنهُ قد وجد نعيمهُ أخيراً سُرعان ما تلاشت إبتسامته حين تذكُره إن الأخر أصبح يكرهه الآن لذلك تراجَع خطوات للوراء و هَمّ بالرحيل لكن أوقفهُ الصوت الذي ناداه

ـــ كيم تايهيونغ
هو فقط نادى في إسمي ما دخل نبضَات قلبي لتضطرب هكذا ، هَذا ما فَكر بهِ تايهيونغ قَبل أن يُردد في نَفسه ، هدِئ من رَوعك تايهيونغ يجَب أن تكون طبيعياً أمامه

ـــ اوه جيمين هَذا أنت
ـــ نعَم أنا ، لماذا تبدوا متفاجئاً من رؤيتي
ـــ اه لا أنا لستُ كذلك إنه
ـــ لا تقُل أي شيء ، أنا أسف
ـــ ماذا ؟ أعني إنهُ لا بأس كان سُوء فهم لا أكثر
ـــ و أنا أُريد تَصحيح ذلك السُوء فهم

مشى جيمين خَطوات حتى أصبَح قريب بشدة منهُ بضع خَطوات فقط تفصلهما عن بعضهُما أخَذ جيمين يُقرب وجهه من وجه تايهيونغ

ـــ هل يُمكنك مُسامحة ذلك الفتى الأخرَق على وقَاحتهُ معَك سيد كيم تايهيونغ؟

لم يستَطع تايهيونغ أن ينطق بأي كلمة لأن أنفاس جيمين كَانت تَضرب وجهُه ، أبعَد جيمين وجههُ عن وجه تايهيونغ

ـــ فهَمت ، لو كُنت مكانك لَن أُسَامح أيضاً
ـــ و أنا لو كُنت مكانك كُنت سأشُك أيضاً ، أنا لستُ سوى شخص غريب إلتَقيتهُ على متن القطار من حَقُك أن تظن بي ذلِك
ـــ كُنت غريباً ، و لكن الآن أنتَ كُل ما تبقى لي تايهيونغ لا أُريد خسَارتك أنتَ أيضاً

بدأت دموع جيمين تنذَرف و تتسَاقط على وجنتَاه هَبّط رأسهُ للأسفل إقتَرب تايهيونغ منهُ امسَك بذقنه ورفع رأسُه للأعلى حيثُ أصبَحت أعين جيمين بأعيُن تايهيونغ إقتَرب تايهيونغ منهُ و الصَق شفاههُ بخاصة جيمين مما جعَل جيمين يجفَل من فعلَته توسَعت مُقلتاه مُتفاجئ مما يفعَلهُ الأخر لكن سُرعان ما بَادلهُ القُبلة شعُور جَميل خالَج جيمين و كأنهُ لا يُريد أن ينتَهي هذا قطَعا القُبلة بعد مرور مُهلة من الوقت طالبين الهوَاء و لكن ما زال تايهيونغ ممسكاً بوجنتا جيمين تاركاً أنفاسه تختلط مع أنفاس الأقصر

ـــ لنُغادر هيا

قال جيمين و همَ بالخرُوج ممسكاً بيد الأخر يسحَبهُ خلفهُ نزلا من تلك العماره ، أخذا يتبادلان أطراف الحديث بينما يمشيان في طريقهما إلى المَنزل فها هُم قد قررا العودة مشياً بدون أن يقوموا بإستئجار سيارة قَاطع سيرهما سؤال تايهيونغ

ـــ هل ما زُلت تقرأ ذلك الكتاب؟
ـــ ذلك الكتاب ، لا لم أعُد أقرأه أنتَ

تلعثَم جيمين قليلاً في إجابته بعدها أكمل جاعلاً من تايهيونغ يُبعد شكوكه
ـــ أنتَ قُمت بتحذيري منهُ لذلك أنا رَميتهُ ، و أيضاً يُكفيني الأشياء التي حدثت لي في الآونه الأخيره لا أريد المَزيد ، و الآن هيا بنا لنعُد بسرعه أشعُر بالجوع ، ماذا عَنك هل أنتَ جائع؟
شابَك جيمين ذراعهُ بذراع الأخر بينما يرمُقه بنظره لَطيفه و إبتسامه جميله جعَلت من قلب تايهيونغ ينسى كيف ينبُض إبتَسم لهُ و أكملا مشيهما

ـــ بيتي المُتواضع يُرحب بكَ من جديد تايهيونغ

فتَح جيمين باب منزله مُشيراً بيده لتايهيونغ ليدخُل، بعد أن دَخل تحدث جيمين مُغلقاً الباب وراءهُ

ـــ إذهَب و إستَحم و غير ملابسك بينما أنا سأذهب لتجهيز الطعَام

بقيَ تايهيونغ واقفاً مُكتفي بالنَظر لجيمين من دون أن ينطق بحَرف واحد

ـــ تايهيونغ هل هُناك خطب؟
ـــ لا، لا شيء

أردَف تايهيونغ قبل أن يهُم بالصعُود إلى غُرفة جيمين

دقائق حتى إنتَهى تايهيونغ من الإستحمَام و نزل حيثُ جيمين موجود ، ذهَب اليه تايهيونغ و عانَقهُ من الخلف بحُضن دافئ لطيف

ـــ هل تحتَاج مُساعده أميري ؟
ـــ قاربتُ على الانتهَاء إجلس أنتَ و أنا سأقوم بذلك بنَفسي

إنتَهى جيمين من صُنع الطعَام و قام بوضعهِ على الطَاولة و بدء الاثنان بالأكل لم يتحَدثا بشيء كان الصَمت هو سيَد المكان فقَط صوت ضرب الملاعق بالصحُون هو ما يُسمع ، بعَد إن انتهيا قاموا بغسل الأواني و اتجها الى الغرفة للنَوم ، بقيّ تايهيونغ يتقلب على السرير من حين لآخر النَوم لم يأتهِ في تلكَ الليل كان يشَغل بالهُ جيمين الذي غادر الغُرفة بعدما تأكد من إن تايهيونغ كان نائم أو ربما شبه نائم لم يصبِر و قرر ان يقوم ليعرِف أين ذهَب جيمين

قَام بالبَحث بجميع أرجاء المنزل فلم يجُد له أي أثر قَرر الصعود إلى السطِح هو قد يكون متواجداً هُناك صعد تايهيونغ حتى وصل إلى باب السَطح قبل أن يقوم بفَتح الباب سَمع همساً من خَلف الباب الكلمَات تُكاد تكون غير مفهُومة

ـــ لقَد تمكنت منهُ ، سأقتلهُ ، هو مجرد أحمق لا تقلق يصدق كُل شيء يُقال لهُ

هذا كُل ما تمَكن تايهيونغ فهمهُ من الحَديث الذي كان يَدور بين الذين موجودين في السَطح

___________________

هاي ياحلوين أشتَقت لكُم أسفه لأن أختفَيت فترة جداً طويلة بس نَفسيتي كانت تعبانة و مالي خلق أسوي أي شي الزبده أحبكُم

رأيكم بالبارت ؟؟
توقعاتكم للبارت الجاي؟

 On The Train. Where stories live. Discover now