11

1.6K 107 35
                                    

البَارت يحتوي أجزَاء قَد لا ترُوق البَعض.

كانَ غَير مُرتاحًا فِي جَلسته مَعهُم مثلمَا حَدث في المَرة الأولى، كانَت نظَراته تَرتفع بينَ الحِين و الآخر لتتفَحَص ذَلك الذّي يُثبت نظَراتهِ عَلى مَحبُوبهِ، كَان يودُ لو يقُوم و يُبرحهُ ضربًا لكنهُ بقيَ هادئًا لأجل جِيمين فَقط حيث طَلب منهُ أن لا يقُوم بمُشكلة فِي الوَقت الرَاهن كمَا أخبَرهُ بأنَهم هُنا للأستمتَاع و ليسَ للشجَارَ، تَركَ تايهيُونغ مقعَدهُ عَلى طَاولة الطعَام وَ غَادر الغُرفة بهدُوء متجهًا إلى الأعلىٰ، لحِق بهِ جيمين فورًا ممّا جَعَل جونغكُوك يقلّب عينيه أنزعَاجًا من المَوقف كُل ما دَار فِي خلدهِ هوَ "مَا الشَيء المُميز بذَلك المجنُون ليُحبه بهَذهِ الطَريق"

ـــ أخبرنِي تايهيُونغ مَا الخَطب؟
ـــ أليسَ واضحًا مَا الخَطب، ألم ترَ نظَراته قَليِلاً و تَكَاد تَخترَقَك

صرخَ بهِ تايهيُونغ، و كَانت هذهِ أوَل مرّة لهُ فيها يتحدّث بهذهِ اللكنة مَع الآخَر

في الأسفَل حِين مَا سمعُوا صِراخ تايهيُونغ كادوا يقومُون ليرُوا ما بهم لكِن نامجُون أخبَرهم لأنهَا مُشكلة بينَهم و ليسَ هُناك مِن داعٍ أن يتدخَلوا هُم

أقتَرب جِيمين من تايهيُونغ حاضنًا عُنقه من الوَراء بيده و أخذَ يُهمس بالقُرب مِن وَجههِ

ـــ أش هدّء مِن رَوعك حَبيبي، ثِق بِي أن لم أكُن لكَ لَن أكُون لغَيرَكِ فأنتَ وَحِيدي الذّي أُحبهُ

نظَر الأطوَل فِي أعيُن مَحبُوبهِ الأصغَر لَم يَجد فِيهَا سِوى الصِدق، فهوَ أن لمْ يَثق بجِيمين بمَن سيَثِق؟ أبتسَم تايهيُونغ ثُم أنقَضى عَلى مَحبُوبهِ بالقُبلات رفَعهُ من ردفيه ليُحاوط بهَا خصرهُ حيثُ تشبَث جِيمين بعُنقهِ مَا زَالت القُبلات مُستمِرة، رمَى تايهيُونغ الأصغَر عَلى السَرير و أتَى فَوقه يُقبله قُبلات مُتقطعة لو كَانا لا يحتاجَا الهوَاء لِمَا أنقطعَا عَن التَقبِيل خَلَع الأطوَل قَميصه وَ فعَل الأقصَر المِثل لينقضِي عَليه بجَولة أُخرى من القُبل تَارةً يمُص فِيها شفتَاه وَ التَارة الأخرَى رَقبَته وَ مَع كُل قُبلة كَانت تأوهَات جِيمين تَزداد مما يجعَل من الآخر يرغَب بالمَزِيد ها هوَ ينزُل ببطِئ ليترِك قُبل وَ عَلامَات عَلى أجزَاء جَسد جِيمين العُلوي حينمَا وَصَل إلى بَطنهِ أخذَ يُمرر أصابعه ببُطئ عَليهَا كانَت تِلك الحَركة مُتعمده منهُ فهوَ فقَط يُريد سمَاع جِيمين يترجَاه ليُكمل قَبل مَنطقَة بَطنهِ ببُطئ، خَلع لهُ سرواله الداخلي حتى أصبَح جسمهُ عاريًا تمامًا بيَاض بشرتهُ لوحدهِ كافٍ ليجعَل من تايهيُونغ يود تشويهها، ثُم خلع هو الآخر حتى أصبح كليهما بلا ملابس، بدأ الأطول يُقبّل جسَد الآخَر من الأعلى نزولاً للأسفَل بينمَا كان يُمسد قَضيبه بيدهِ، أخذَ جِيمين يتلوى من النشوَة التّي سيطَرت عليه بالكَامل كُل ما يُريدهُ هو تايهيُونغ داخله، أقتَرب هذا الأخير من أذنهِ ليهمس لهُ بينما كانَ مُستمرًا يُمسد قَضيب جِيمين

 On The Train. Where stories live. Discover now