On The Train.

06

عَاد بسُرعة إلى الغُرفة رمَى بنفسه على الفِراش بهدوء غطى نفسِه و حَاول النَوم لكنَهُ لم يستَطع كان يشعُر بأن حيَاته بأي لحظه ستُسلب منهُ بقى هَكذا حتى الصبَاح، في اليوم التالي كانا الإثنَان هادئان لم يتحَدثا مع بعضهِم تايهيُونغ كان لديهِ سببه لتجاهُل جيمين أما الأخِر ما عُذره ليتجاهلهُ،
في المسَاء بينما كانا يجلِسان هُنا الإثنَان بهدوء في غُرفة الجلوس، جيمين كان مُمسكاً بهاتفِه بينَما تايهيُونغ كان يُشاهد التِلفاز بينَما كان بين حين و أخَر يُلقي ببصرهُ تجَاه جيمين أخيراً تحمحم تايهيُونغ ليكسُر حاجِز الصَمت بينهُم

ـــ إذاً جيمين أخبرني ما هي مُخططاتِك لهذهِ الأيام، أعنِي بما أنهُ ليس لديكَ أي شي تـ
ـــ سوفَ أخذُك في رِحلة أيُها الوسيم
ـــ ماذا؟
ـــ ماذا، ألم يُعجبك ذلك؟
ـــ إنه أقصِد بلى بالفِعل أعجَبني أنا موافِق
ـــ حسناً أيُها الوسيم

دَنى جِيمين من تَايهيُونغ ببُطئ أنحَنى ليَصبح وجهه مُقابل وجه تايهيُونغ، شفتاه كانَت قريبة من خَاصة تايهيونغ يفصُل بين وجهه ووجه الآخر مسافة قَليلة شفتاه تمُر ببُطئ بمُحاذاة شفاه الآخر من دون أن تُلامسهمها ينزُل ببطئ نحو عُنقه من دون يُلامسه ثم يصعَد مره أخرى لوجهه كانَت نيتهُ هي إثارته فقط، أما الآخر كان يشيحُ بنَظره بعيداً قلبهُ يرغَب بالآخر أنا عقلهُ يأبى ذلك تماماً فالخوف كان يتمَلكه أبتَعد عنهُ جيمين ذاهباً لغُرفته ، تحَدث و هو ماشياً

ـــ جهّز نفسُك من أجَل الرِحله تايهيونغي سنَذهب غداً

بقيَ تايهيونغ يُراقب الآخر و هو صاعداً إلى أن أختفى ظِلهُ من أمامهِ تماماً، أرجَع برأسهِ للخلف مُتحدثاً

ـــ أنتَ من رَسمت مصيركَ بيدِك تايهيُونغ أما المَوت و إما المَوت لا يُوجد مهرب أو سأنال منهُ قبل أن يُحاول هو فِعل ذلك

- صبَاح اليوم التالي -

أستمَر تايهيونغ يتصَرف بغرابة بدت واضحه لجيمين طوال الصبَاح، بعدَ أن جهّزوا كُل أمتعتهُم للرحلة هموا بالخِروج و هُم في طريقهم لأستجار سياره تقلِهم إلى محطة القطار تبادلا أطراف الحديث قليلاً

ـــ إذاً إلى أين نحنُ ذاهبين جيمين؟
ـــ ستكُون مُفاجئه عزيزي، لا تُفكر بذلك كثيراً

بقيا طوال الرِحله صامتين لم ينبس أحدهُما بحرف، نظَرات تايهيُونغ الغريبة و الشَك الذي بدأ يُراود جيمين خوفاً من أن الآخر بدأ يعرِف بكُل ما خطط جيمين لهُ، مرت ساعات حتى وصلوا إلى مَدينة بوسَان و هم نازلين بدأ جيمين بالحديث

ـــ هُنا سنمكث لدى أحَد أقاربي هو تقريباً بعُمرنا يسكن في منزل لوحدهُ سبَق و إن إتصَلت بهِ لأخبُره عن مجيئنا هو شَخص لطيف جداً و أيضاً تايهيونغ أعرف إنك تتسائل الآن عن سبب مَجيئنا إلى هُنا أعرِف إنك تمُر بضغوط الآن لذا جلبتُك للترويح عن نفسِك و لكن على ما يبدو إنكَ لستَ سعيد بهذا
ـــ اوه لا لا ليسَ هكذا جيمين أنا بالفِعل سعيد لكن أعرِف أنا خائِف فقط قليلاً
ـــ هُم غير متواجدين هُنا لا تقلق عزيزي، و أيضاً أنا هُنا سأحميك ان يُصيبك أي مكروه، همم ماذا ألا تثق بي تايهيونغ؟
ـــ بالطبع أنا أفعل، أنا أثق بكَ جيمين
ـــ أنظُر ها هو قَريبي ، نامجُون..
ركض جيمين ناحيتهُ ليُعانقه
ـــ جيمين، إشتَقت لَك
ـــ أنا أيضاً، لقد مرت فترة طويلة مُنذ إن رأيتُك فيها آخر مره، تايهيونغ تعال إلى هُنا
أبتعد جيمين عن نامجُون و نادىٰ تايهيونغ لينضم إليهم
ـــ تايهيونغ هذا نامجُون إبن خالي، نامجُون هذا تايهيُونغ الشخص الذي أخبَرتك عنهُ
ـــ مرحباً بك أيُها الوسيم
أبتسم تايهيونغ و اومأ برأسه
ـــ لنذهَب إلى المنزل يا رِفاق أنتُم جائعين الآن لقد جهّزت لكُم الطعام هيا بنا لنذهب

دخَلوا جمَيعهُم إلى المنزِل كان جيمين و نامجُون يتبادلان أطراف الحديث اما الثالث فلقد بقي صامتاً لم يتحدث بشيء، أنهوا طعامهم ثُم دلَهم نامجُون على غُرفتهم لم يَكن منزلهُ كبير الحجم ليتسِع للكثير من الغُرف كان يحتوي غُرفتان فقط واحده لهُ و الآخرى كانت فارغه

ـــ تايهيُونغ يبدو إنَك مُتعب اليوم فلقَد كُنت طوال الوقت شارد الذِهن إذهب لتغتَسل و نِم لترتاح لا بأس أنا سأقُوم بمُساعدة نامجون

أومأ تايهيونغ بهدوء لجيمين ثم ذهَب للغُرفة أغلق الباب خلفهُ بهدوء اتكأ بظهره على الباب أخذ نفساً عميقاً
ـــ أنا بالفعل أثق بكَ جيمين و أتمنى أن لا تكسر ثقتي
ثم فتحَ حقيبته ليُخرج لهُ بعض الملابس ليستَحم

- في المطبخ -

ـــ إذاً جيمين كيف اقنعتهُ ليأتي إلى هنا
ـــ هو يثق بي لذا لم أتعُب نفسي كثيراً بأقناعه
ـــ إذاً متى يُمكننا البدء بالموضوع
ـــ سأحُاول أنا إستدراج تايهيُونغ لينحَاز لي كثيراً بعدها يبدأ عملك أنتَ

اومأ نامجُون لجيمين مع إبتسَامه تعتلي وجهه..

___________________

أخيراً قررت أنّزل بارت جديد أتمنى يعجبكم ، توها بدت الأحداث الحقيقيه للرواية، لا تنسون الفوت و التعليق ذا يشَجعني أن أكمّل و أيضاً أكتبوا توقعَاتكم بشأن البارت الجاي

أحبُكم، سيو ♡.