12

1.5K 116 71
                                    

حلوين بليز قدرّوا تعبي و حطُوا كومنتز بين الفقرات و حاولوا تتفاعلون لأن ميصير هيج أتعب و أكتب و بس تدخلون تقرون و تطلعون حتى فوتز قليل! ففضلًا و ليش أمرًا أن تتفاعلوا

" قراءة مُمتعه"

ــــ جونغكُوك مَا الخَطب مَعَك؟

ذَلِك الصَوت أخرَج جونغكُوك مِن ذكريَاته وَ أعادهُ إلى عَالم الوَاقِع ، أهو وهمٍ أم حَقيقة؟
أدَار وجهه إلى الجهة التي أتَاه منها الصَوت كَان جالسًا إلى جانبهِ وَ على ما يبدُو أنهُ هُنا مُنذ دقائِق لكِن الآخِر لم ينتَبه لهُ تِلك الهَيئة التّي يُحبها أكثَر مِن هَا هوَ المَلاك الذّي يتمنَى قُربه جالسًا إلىٰ جانبِه وَ هو أتَى إليهِ بنَفسهِ ليطمَئن عَليه شيئًا لم يَضعه فِي الحسبَان وَ لم يتوقَع حدوثه، قاطَع سلسلة أفكَاره مَرة أُخرى صوتهُ العَذب الذّي يتخَلل إلى أذنهِ كمُوسيقى عَذبة تُنقّي مسمَعه هَذَا كمّا فكَر فيهِ جونغكُوك

ــــ أن كُنت تودُ إخبَاري طبعًا؟ لأنه وَ على مَا يبدُو أنَك لستَ علىٰ ما يُرام مُنذ أن وَصلنا إلى هُنا، بينمَا كَان الجَمِيع يتبَادلون الأحَاديث وَ يمزحُون فِي ما بينهُم وَ يقهقهُون أنت بَقيت صامتًا لم تنبَس ببنت شَفة، إذا كُنت تُريد التحدّث أستَطيع أن أسمعُك

قَطَع صوت جِيمين شفاه الذّي يمكث إلىٰ جانبه وَ هي تنطبِق على خَاصتهِ، بقيّ مُتسمرًا في مكانهِ مُتفاجئ ممّا فَعله الآخر، فَصَل الآخر قُبلته أمّا جِيمين لم ينطق بحرفٍ واحِد

ــــ هَذا مَا بي جِيمين وَ لستُ بآسِف على ما صُدر منِي الآن، آمَل بأن تبقَى تتذكَرها دائمًا

غَادَر المكَان بعد أن ألقَى كلماته التّي ما زال الآخَر يُحاول فهمها
'هَل هذهِ الآن تُعتبر خِيانة لتايهيُونغ؟ لكنِي لم أُبَادله كان يجِب عليّ أن أدفعه هو لم يكُن عليهِ فِعلها هكذَا لا يجِب عليه أن يُقبلني بينمَا يعلم بأننا أنا وَ تايهيُونغ معًا، هَل يجِب عليّ إخبَار تايهيُونغ بهذا؟ لم يكُن عليه المَجيء إلى هُنا و التحدث إلى جونغكُوك مُنذ البداية'

لعَن نفسهِ مرارًا و تكرارًا و لم ينسَى نصيب جونغكُوك من شتَائمه و همّ مُسرعًا إلى غُرفة المَعيشة ليتحَدث إلى تايهيُونغ

ــــ أين تايهيُونغ؟
سألَ بينما عينَاه مُركزة عَلى جونغكُوك و الذّي كان يتصرّف و كأن شَيء لم يحدُث، حيثُ كان يبتَسم و كأنهُ قَد ربَح في لُعبة اليانَصيب هو يبتَسم إبتسَامة نصرهِ، ماذَا هل يظنُ هذَا الأحمَق أني سأسمَح لهذا أن يحدِث مُجددًا؟
ــــ غَادَر إلى غُرفتكُما حَبيبُك

كان المُجيب جونغكُوك بينمَا شَدد على الكلمَة الأخيرة غَيّر مسَاره متجهًا إلى حَيث تَقَع الغُرفة التّي يمكِث فيهَا الإثنان، دَخَل وَ أغلق البَاب بهدُوء كان الأطوَل نائمًا عَلى السَرير بينمَا يضَع يدهُ على عينيه يحجُب عنهُما الضَوء أقتَرب جِيمين إلى حَافة السَرير ليجلِس عَليهَا

 On The Train. Where stories live. Discover now