07

2.3K 167 154
                                    

ـــ حسناً ، ما يُمكننا أن نستنتجهُ من ذلك إنهُ يُعاني بعضاً من الأضطرابات النفسيه قد يكُون وسواس قَهري فكما ترى إن هذا الكِتاب طبيعي و لا يُوجد أي شيء مِما بدايه رفيقُك

جفِل جيمين مما يسمَعه من كلام الذي أمامه جعَد حاجبيه و أنزَل رأسهُ للأسفَل ،ليدَع الآخر يُكمل كلامه

ـــ لكن لا تقلق سيد جيمين ، لن يكُون خطراً لو سارعنا بمُعالجته، جَل ما عليكَ فعلهُ الآن هو إقنَاعه من أجل أن يخضَع لفحِص طبي لتَشخيص حالتهِ
ـــ حسناً ، سأبذِل قُصار جِهدي لأقنَعه فأنا لا أُريد خسارتهِ بأي شكل من الأشكَال عليّ أن أسعى لإنقَاذه، أياً كان ما يحدُث لتايهيُونغ أنا أريدُ حمايتِه من كُل هذا
ـــ سأكُون معكَ جيمين سأسُاعدك في هذا

أبتَسم نامجون لجيمين و ربِت على كتفِه بعد سمَاعه لكلامه

ـــ شُكراً لكَ دكتور لأنكَ قبلت مُساعدتنا بدون مُقابل
ـــ علىٰ الرِحب و السِعه جيميني
ـــ نرَاك لاحقاً يونقي

كان آخِر من تَحدث هو نامجون قبل أن يهما للخرُوج

- في المَنزل -

وصلا كُل من جيمين و نامجون و حين دخلا بدأ جيمين يُنادي على تايهيُونغ

ـــ تايهيُونغ، لقد عُدنا أين أنت؟

سمِعا صوتاً من خَلفهم قادِم من المَطبخ
ـــ أنا هُنا يا رفاق، كيف هو حال صديقكم الذي ذهبتُم لزيارته؟

كان تايهيُونغ يظهُر تعابِير غريبة علىٰ وجهه بينما يبتَسم بغرَابه بعد سُؤاله، لكن جيمين لم يهُمه كُل هذا هو أكتفى فقَط بالسَير تجَاه تايهيُونغ و عَانقه، جَعد الآخر حاجبيه مُستغرباً من فِعل الآخَر، لكنهُ سُرعان ما بادلهُ الحضن

ـــ هل هُناك خطب جيمين؟ لما تَبكي الآن؟

أبتَعد جيمين قليلاً عن تايهيُونغ و مسَح دموعه ثُم ترَك الآخر في حيَرة من أمره و ذهَب للغُرفة

ـــ هل حَدث شيء هيُونغ؟
ـــ لا ، أنهُ فقَط مُتعب لا شيء تايهيُونغي سيَرتاح و يعود لطَبيعته لا تشغُل بالَك في الأمر كثيراً
ـــ حَسناً، هيُونغ من ذَلك الذي ذهبتُما لرُؤيته؟

كان نامجُون يَود الذهاب لكن أوقفَه تايهيُونغ بسؤال أخر

ـــ أنهُ صديقٌ لي، هل تَعرف جيمين تحَدث لهُ عَنك و قال أنه أزدَادت رغبَته برؤُيتك؟
ـــ أوه حقاً، سأفكر فأنا في العَاده لا أحُب التَحدث مع الغُرباء
ـــ خُذ الوَقت الذي أُريد تايهيُونغ ، و الآن إذهَب لتتحدث مع جيمين، هو بالفِعل بحاجَتك الآن

أنزَل رأسهُ تايهيُونغ للأسفل و أبتَسم بخَجل، هو لا يَعرف لما يشعُر بالخَجل و بهَذا الوَقت بالتَحديد طَرد كُل تلك الأفكَار من رأسهِ و ذهَب لجيمين ، كان جيمين نائم على السرير واضعاً يده فوق عيناه يحجُب عنه رؤية كُل شيء، ذهَب تايهيونغ و جَلس على طَرف السرير بجانب جيمين بدون أن ينبس بأي حرف فهو لَم يُريد الآخر أن يشعُر بالإزعَاج ،

 On The Train. Where stories live. Discover now