حبيبة

الجزء الأول من الفصل الأول

نتخيله كما نقرأه في الروايات . نتخيله من وجهة نظرنا نحن ولكننا ننسي ان للقدر دائما رأي اخر

تقلبت بطلتنا في فرشها وفتحت عيونها العسليتين بتثاقل انها حقا ل فاتنه ببشرتها البيضاء و ازاحت من علي وجهها غطائها و هي تفرك عيونها من آثار النوم العميق فتنادي علي والدتها المشغوله في تحضير الافطار

فيأتي لها صوت والدتها من داخل المطبخ : ايوة يا بيبا انتي صحيتي ياروح ماما ثواني جايلك

حبيبة : ماشي ياماما

تحاول حبيبه ايقاظ شقيقتها أميرة فتنادي عليها بصوت مسموع اميييييرة أميييييرة أصحي بقا بطلي كسل أومال عايزة تجوزي ازاي وانتي بتقضي نهارك كله نوم الله يكون في عون محمد خطيبك تقلبت أميرة ببطء الي ان فتحت عينيها ورأت حبيبة الجالسة علي فراشها وتنظر لها وتبتسم فقالت لها أميرة
-عايزة اية يابيبا مني بس سيبني أكمل نومي لازم تصحيني من صباحة ربنا كدة

حبيبة : صباحة ربنا اية يامفترية دة أحنا بقينا داخلين علي العصر قومي بقا علشان نلحق اليوم من أوله مع تيتا
فقالت لها أميرة
_انا مش عارفة لية بس بتصممي نروح كل جمعة هناك مع اني مبحبش أروح عند تيتا
فضحكت حبية و سألتها :
_ليه بس يا اميرة دي تيتا بتحبك
_ مش عارف ليه .علشان يا ستي كل ماتشوف وشي تقولي عاملة مشاكل مع خطيبك.. طيب و هتتجوزي امتي و حاجة تقرف
حبيبة : هههههههه مش بتطمن عليكي وعلي اخبارك
أميرة : ماشي بس مش كل مرة تقعد توصيني وأية كمان قدام ابوكي وامك علشان يمنعوني اتكلم معاه كمان
حبيبة : اسمهم بابا وماما مش أبوكي وامك عيب كدة
أميرة : يا شيخة سيبني اكمل نومي احسن
حبيبة :يعني مش هتيجي معانا دي تيتا عملتلنا كل الاكل اللي بنحبه
أميرة: بالهنا وشفاء ياستي سبيني اناااااااااام بقا

الام تنادي بأعلي صوتها يلا يا بنات الفطار جاهز
حبيبة : حاضر يا ماما
--------------------------------------
في مكان اخر يوجد رجل في العقد الخامس من عمره جالس علي مائده الطعام يمسك في يديه جرنال ويشرب قهوته وفي المطبخ يوجد سيدة في منتصف عقدها الرابع تحضر الغداء وفجأه يدخل من باب الشقه شاب وسيم وعريض الجسم ينادي بأعلي صوته علي الموجودين في المنزل
يا اهل الدااااااااار ؛ يا للي هنا يا ام حسن ياعسل ابنك حبيبك وصل
الام تجري من المطبخ ل الصالون وتصرخ
حسن حبيبي وحشتني يا حبة عين امك وتحتضنه بشوق كبير أما الاب يحاول إزاحه الام ليحضن ابنه
يا ام حسن وسعي شوية خليني احضن الولد وحشني
حسن : حبيبي يا بابا واحشني اوي ازي صحتك عامل ايه
الاب : الحمد لله يا حبيبي انت اللي عامل اية في شغلك
حسن : الحمد لله ماشي الحال هانت كلها كام شهر واخلص خالص من السفر دة و ارجع فرع الشركه هنا المهم فين الواد عمرو ومعتز مش باينين يعني
الام : عمرو راح يقابل جماعه صحابه ومعتز نايم كالعاده
حسن :نايم لحد دلوقتي هو مش عارف اني هوصل انهارده ولا اية طب عن اذنكم هروح اصحيه
حسن يغادر الصالون يتجه ل غرفه شقيقه يفتحها يجد أخيه نائم فينادي عليه كأنه في مكان بعيد عنه
معتز يا معتززززززز قوم يالا أبو علي وصل يفتح معتز عينيه فيجد اخيه الاكبر أمامه ابو علي الغالي وصلت امتي واحشنيييي اوي
حسن :ياسلام علشان كدة نايم في العسل مهنش عليك اجي الاقيك مستنيني مع ابوك وامك
معتز : معلش يا ابو علي كنت سهران طول اليل في الشغل مانت عارف شغلي عامل ازاي
حسن : عارف يا سيدي الله يكون في عونك المهم يلا بقا قوم اغسل وشك علي م امك تحضرلنا الغدا و كمان علي م اغير هدومي ويكون كمان عمرو وصل يلا
معتز : حاضر
كان حسن يتجه ل غرفته عندما ناداه شقيقه استدار حسن ل أخيه
معتز : علي فكرة الموزة سالت عليك تلات مرات وكل ماتشوف وشي تسالني بسهوكه كدة هو حسن مش هينزل اجازة قريب ولا اية
وانت رديت عليها قولتلها اية
معتز : مريحتهاش طبعا زي ما قولتلي