الجزء الاول من الفصل الرابع

687 13 0
                                    

دلفت ناهد الي الغرفة مره اخرى فاتنظر الي حماتها التي موجهه حدثها

الي حبيبة قائله : عمتك زهره جاية علي الساعة خمسه يا بيبا

فابتسمت حبيبة لها بسعادة غامرة بعودة عمتها وقالت لها : انا فرحانه اوي يا تيتا انها جاية بس خايفة أنها تسيبنا وتسافر تاني

فأترد ناهد لاستفزاز حماتها بابتسامه ساخرة فقالت : معتقدتش انها اتسافر تاني شكلها كدة الله واعلم أنها راجعه بلا عوده

فتبادلها ماجدة النظرات قبل ماتعود بنظرها نحو حبيبة وهي تربت على كفيها وقالت لها : اطمني يا حبيبتي مش هتسافر تاني انشاء الله قاعدة علي طول

وتنظر نحو ناهد التي مازالت تنظرها بابتسامتها أيضا قبل ان يقاطعهم

رنين الهاتف ماجدة لتنظر له وتوجه حدثها ل حبيبة قائله لها : دي خالتك ام حسن بتتصل اكيد بتطمن عليكي

فتبتسم لها حبيبة بابتسامه رقيقة فتجووب ماجدة بعدها علي الهاتف قائله : سلام عليكم يا ام حسن

علي الجانب الاخر ترد ليلي : وعليكم السلام ازيك يا ام عبد الرحمن و ازاي حبيبتك دلوقتي يارب تكون بخير

لتنظر ماجدة نحو حبيبة بابتسامه وترد عليها : بخير الحمدلله يا حبيبتي وشكرأ علي سؤال كتر خيركم والله لولاكم ماكنتش اعرفت اتصرف ازاي

فأترد ليلي : متقوليش كدة يا ام عبد الرحمن احنا اهل يااختي ربنا يديم بينا المعروف يارب

ماجدة : اللهم امين يارب

فتكمل ليلي حدثها فقالت لها : بقولك يا ام عبد الرحمن هي هتخرج امتا كنت عايزة اجي اتطمن عليها و اشوفها

فتقول لها ماجدة : والله مالهاش لازوم يا ام حسن كفاية سؤالك ده بالدنيا كلها وعلي العموم هي هتخرج النهارده ان شاء الله علي باليل

ليلي : خلاص اجي استني معاكم لحد ماتطلع بالسلامة ونروح سوأ

فأترد ماجدة بحيرة : والله يا ام حسن مش عارفه ارد عليكي اقولك اية مقدرش اقولك لا تنورينا طبعا

ليلي : خلاص نص ساعه اخلي حسن يجبني و هتلاقونا قصادكم

وتغلق الخط بعدها ،،، في هذأ الاثناء خارج حسن من غرفته وهو يعدل

ملابسه فيجلس علي الكرسي المقابل لها ليرتدي حذاه فيسالها : ها يا

امي كنتي بكلمي مين يا تري خير

فأترد ولدته وتقول له : دي خالتك ام عبد الرحمن

فيرفع نظره لها فتكمل ليلي : فاكنت بقولها عايزة اجيلك علشان اطمن علي حبيبة وكدة

فينهض حسن ليجلس بجانبها ويسالها بارتباك : وهي وهي قالتك هتطلع امتا

ليلي : والله يا بني قالتلي انها هتخارج انهارده باذن الله فقولت اروح برضو اتطمن عليها واستني معاهم لحد ماتخارج ان شاء الله

فيهز راسه بشرود قبل مايسمعها تقول له : ونبي يا ابني توديني في سكتك علشان معرفش المستشفي بتاعتها فين

فأينظر لها ويميل راسه بموافقة ليشرد مره اخرى

لقد انتهي احمد من مراجعة الورق الذي استلمه من شيرين لينظر في ساعة أيديه ليجدها قد  تجاوزت الواحدة ونصف بعد الظهر

ليضرب راسه بكفيه ويتحدث لنفسه قائلا : يالهوووي اتاخرت اوي عليهم في المستشفي يادوب الحق اروحلهم

فينهض ويرتدي بعدها سترته  و يخرج من المكتب ولكن قبلها توجه

نحو شيرين التي أول ماراته وقفت له فقال لها و هو يناولها الورق :

خدي يا مدام شيرين الورق ده انا راجعته كويس فسلميه للمشهندس حمزة لما يجي و بلغيه اني نزلت

فاتنظر له شيرين وتساله بارتباك : طيب حضرتك مش جي انهاردة تاني

فيرد وهو متجه نحو الباب : لا معتقدش اني اقدر اجي انهاردة بس  متنسيش اللي قولتلك عليه

ليخرج من المكتب بعدها فتتابعه شيرين بنظرتها حتي اختفي عن نظرها

فتجلس بعدها وتلعب القلم من بين أيديها بشرود قبل ماتفيق علي

صوت هاتف مكتبها فترفع شيرين السماعة قائله : شركة مقاولات الحسيني ايوة مين

فأترد ميرفت عليها بعدم اكتراث : الو لو سمحتي البشمهندس احمد موجود

فقالت لها شيرين بتركيز في بنرة الصوت لتعرفها  : لا والله يا فندم لسه خارج حالا

ميرفت : طيب متعرفيش هيرجع امتا

فقالت شيرين لها بستفسار : والله معرفش بس شكله كدة مش راجع انهارده لو تحبي ابلغه حاجة لما يجي بس اقوله مين

فأترد ميرفت بنبره يملاها الضيق قائله : لالا مفيش داعي ابقي اتصل بيه في وقت تاني

وتغلق الخط بعدها في وجه شيرين التي نظرت الي السماعه وتحدث ن

نفسها بشرود قائله :  يا تري مين دي اكيد  مراته طيب لو كانت مراته

متصلتش علي تليفونه ليه ميكونش متخانقين مع بعض وهي عايزة تعرف اللي هو هنا ولا لا

كانت شرده عندما دلف الي المكتب شاب وسيم وعريض الجسم ويضع علي مقدمة راسه نظاره شمسيه ويرتدي بدله من الون الكحلي لتسمعه وهو يقول ليخرجها من شاردها : مساء الخير يا شيرين

لتنظر شيرين له بعنين شردتين وتنهض قائله بارتباك : مساء النور يا بشمهندس

فأينظر لها حمزة باستغراب فقال  : مالك يا بنتي مش  علي بعضك كدة ليه هو فيه حاجه

فأترد شيرين وهي تحاول تظبيط أفعالها فقالت : لا مفيش البشمهندس احمد سايب لحضرتك الورق ده وبيقولك انه نزل

فتناوله الورق ليأخدها منها لينظر فيها وهو يقول : طيب مقالكيش

راجع امتا

شيرين : قال انه مش هيقدر يرجع انهاردة

فيملها برأسه ويتوجه بعدها نحو مكتبه ولكن قبل مايغلق الباب نظر لها وقال : بعد اذنك ابعتيلي قهوتي وبلغي الاستاذ عبد السلام اني عاوزه

فتميل شيرين برأسها له فيغلق الباب بعدها ويتوجه نحو مكتبه ليجلس

عليه و يخلع نظارته ليضعها علي المكتب و ايضا يضع الورق و عندها تذكر امر اهم ليمسك بهاتفه ليطلب رقم و انتظر لبضع ثوان حتي استمع الي الجانب الاخر يقول : الو

حبيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن