كانت جالسة في صالة الانتظار بنظارتها التي تداري من وراها دموعها
التي تجري من عينها وهي تتذكر آخر مشاجرة دارت بينهم قبل سافرها
عندها صرخت في وجهه قائله له : كدة يا حمدي دي اخرتها تروح تجوز
عليا بعد ماستحملت معاك اللي مفيش ست في الدنيا تقدر تستحملهفيرد وهو وقف في مواجهتها بكل دم بارد فقال : دة من حقي اني
أكون آب وبعد مافقد الامل بانك ممكن تجبيلي الولد اللي يقدر يشيل
اسمي و يبقي سندي لما عاجز أو يجراري حاجةويكمل وهو يضع أيديه الاثنين في جيبه : وبعدين انا معمتلش
حاجة غلط ولا حرام انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله
فاقتربت منه وقالت وهي تنظر له و عقدت أيديها الاثنين أمام صدرها وقال
بصوت يملاه الغضب : وانا مستحيل اني اقبل على كرامتي اني
اكون زوجه تانيهفايبدلاها النظرات لبضع ثوان قبل ميقول لها بتردد : يعني ايه
فاتسدير بظهرها و تحاول اخفاء وجهها عنه من أجل لا يري نظرت
الكسره في عينها قائله بصوت مرتجف من البكاء : يعني كل واحد مننا يروح لحاله ويبدا من جديد
قالتها وهي تحاول منع دموعها من النزول أمامه
لينظرها لبضع ثوان قبل ماتسمعه يقول بنبره خاليه من أي مشاعر فقال : براحتك
ويتركها بعدها ويتوجه نحو الباب ليفتحه ويخرج ليغلقه بغضب
شديد جعلها تنتفض في مكانها و تنظر إلي الباب المغلق لتجلس بعدها
علي الاريكة وتحيط وجهها بكفيها
''''''''''''''''
لتفيق بعد ذلك علي صوت المذيعة الداخلي تعلن عن الطائرة التي متوجه الي مطار القاهرة
《《 ننابع نظر حضركم أن الطائرة التي متوجه الي القاهرة هتقوم بقلع بعد نصف ساعة من الآن نرجو الحضور شكرآ 》》
فاتمسح دموعها التي غرقت خديهها وتنهض وتتوجه وهي تسحب شنطتها نحو
الطائرة التي سوف تحملها بكل ما فيها من جروح و الأم 😢💔
![](https://img.wattpad.com/cover/168378692-288-k983086.jpg)
YOU ARE READING
حبيبة
Romanceروايتي تتحدث عن حبيبة فتاه متقاعدة علي كرسي متحرك اتظلمت من أقرب ما لها.. تقع بطلتي في غرام شاب يجري وراء نزواته وعلاقاته الغراميه كانت حبيبة في الاحداث تتضايق من حسن الذي يتصرف بلا مبالاة لأي شىء يخصه حتي حبه لها كان يتصرف كأنها فتاه مثلها مثل اي...