الجزء الثاني من الفصل الثالث

787 14 2
                                    


كان شرده عندما انتبه الي اشعارة المرور الحمراء فتوقف بسيارته ليطلع

تنهيده طويلة  فيتذكر عندما فاتح عائلته في امر ارتباطه بحبيبة التي

من وجهة نظر ولدته لا تصلح انها تكون زوجه او ام لابنها

عندها قالت له بعصبيه شديدة: انت اجننت ازاي متخيل اني ممكن

اوافقك علي الجنن دة مفكرتش في نظرة الناس ليك وليها لما تجوزها

فينهض احمد بنرفزه قائلا : اجننت لما اكون عايز اتجوز النسيانة اللي بحبها ولا علشان رافض نظرة الناس اللي بتكلمي عنهم دول

فأترد سعاد عليه بعصبيه: طيب بلاش اناس مفكرتش لما تجوزو مين اللي هيخدم التاني يعني بدل ما هي تخدمك هتخدمها انت

فيصمت احمد و لا يرد لتكمل سعاد بعدها قائله: طيب بلاش دي كمان ممكن افهم ازاي واحدة بظروفها دي ممكن تشيل مسئوليه طفلها او طفل دي هي نفسها مسئوليه

فيرد احمد بعصبيه شديدة قائله لها: انا مهمنيش كل دة انا اللي يهمني النسيانة اللي عيش معاها واللي بحبها

فاتنظره سعاد بغضب شديد وتتوجه لتقوف في مواجهته قائلة: وانا مستحيل اني اوافق علي اللي في راسك دة حتي لو حربت الدنيا كلها

واقتربت منه وتشاور له باصبيعها... وتكمل حدثها: حتي لو كنت انت منهم

وتتركه بعدها وتذهب الى غرفتها وتغلقها خلفها
........ً........

ليخرج أحمد من ذكرياته علي صافرة ضابط المرور التي بقت الخضراء

ليضغط احمد بعدها علي عجله القيادة ويغمض عنيه ليخرج منها قمة الحرقان المتواجده فيها من شدة التفكير فينطلق بعدها نحو الشركة التي يعمل فيها

******************

في المستشفي

كانت الساعه تجاوزات الحديه عشر الظهر

عندما دلفت ناهد الي غرفة ابنتها لتجدة مازالت نائمة وتجد
أيضا ماجدة جلسة تصلاي علي السجادة الصلاه ،،،، فاتنظر لها

قبل ماتتوجه نحو ابنتها النائمة لتستيقظها

فتلمس علي خصلاتها ناعمه قائله لها: حبيبة حبيبة قومي بقا ياحبيبتي علشان تفطري

لتفتخ حبيبة عينها وتراه امها التي تنظرها بابتسامه

فقالت لها : صباح الخير يا ماما

ناهد : صباح النور يا روح قلب ماما يلا اصحي علشان تفطري وتخدي علاجك

فتحاول حبيبة تنهض فاتساعدها ولدتها حتي استطاعت انها تجلس علي الفراش فاتنظر بابتسامه بتجا جدتها التي قربت تختام صلاتها

وتعود الى مامتها التي تحضر المياه من اجل غسل وجهها قائله: خدي غسلي وشك وبعدين حضرلك فطارك علشان معاد دواكي

حبيبةWhere stories live. Discover now