اقتباس من الفصل الثاني

645 9 0
                                    

تقلب في فراشه لعده مرات ولكن لم يجأفيه النوم وتملك منه التفكير في كل شيء حوله ولا يحق له حق الاعتراض علي ذلك لانه مقيد بقياده المسؤليه عن اسره بأكملها فنظر نحو النائمه بجواره بقميصها الابيض الشفاف الذي يظهر جمال ذراعيها في الظلام فاعتدل في جلسته وامسك بروبه ليرتديه ويخرج من الغرفه ليتنهد و يتوجه نحو الشرفه ليجلس علي الاريكه ويمرر اصابعه خلال خصلات شعره و يستنشق الهواء البارد لعله يطفي الحيره التي تمليء صدره و يدور بنظره في المكان حتي وقعت عينه علي حاسوبه الذي يتواجد علي مكتبه فينهض ويتوجه نحوه ليفتحه ويقلب في مجلداته التي تحتوي علي صور العائله
وبينما هو يقلب في الصور توقف عند صورة تجمع شقيقته و حبيبه ليتأملها بضحكتها المعتاده وهي تمسك برقبه ندي التي تتظاهر بإختناقها لينظر لهما ويبتسم

وبعدها يغلق الحاسوب ويرجع برأسه الي الخلف ويحيط راسه بذراعيه

ويغمض عينه ولكن بعد ثواني أحس بيدين يحيطون صدره وشفتين تداعب أذنه وتهمس : ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي ؟
احمد بابتسامه باهته : مجاليش نوم فقلت اقوم اشتغل شويه وبعدين انام
لترد ياسمين بإغواء : امممم طيب ليه مصحتنيش لما قومت عشان اعملك حاجه سخنه تشربها
- محبتش اتعبك معايا وانا كمان كنت هخلص وانام علي طول
وتدور حوله لتجلس علي ركبتيه وتهمس في اذنيه : لو انا متعبتش لجوزي حبيبي اتعب لمين طيب بس
و تلحقها بقبله علي شفتيه
-ثواني واعملك احلي كوبايه كاكاو في الدنيا
وتنهض وتتوجه نحو المطبخ فيتابعها احمد بنظراته حتي اختفت ودخلت المطبخ ليغمض عينه ويتنهد بحيره
------------------------
بعد تناولهم الكاكاو تحركت ياسمين نحو احمد بخطوات رشيقه وتمسك بيديه لينهض من علي كرسيه وتهمس له : وحشتني
يرد احمد بتردد : وانتي كمان وحشتيني
فتقترب منه لتداعب عنقه بشفتيها فيستجيب لطلبها ويحيطها بذراعه ليسبح معها في بحرها لعله يطفي نيران حيرته ... 💔

#رواية_حبيبة
بقلم / شيماء زكي✍️

حبيبةWhere stories live. Discover now