فقط كيم تايهيونج

5.3K 567 60
                                    

كُن مُبتسماً فالحياه لا تستحق تَجعيدات وجهكَ الجميل 💜💜
Enjoy
______________________________________

مازال امر هذه المواعده السريعه و التي تمت في ظروف اغرب تُقلق كلاهما

مرَ علي مواعدتهم شهر بالفعل و الي الان هو مازال لم يكشف لها هويته

فقط يكتفي بسرقه بضعه قبلات منها بينما هي مُغمضه لعيناها و ربما هذا يزعجها لكنها تتفهمه

هي دعته اليوم لمشاهده فيلم في المنزل مع سهره لطيفه مليئه بالفوشار سوياً و هو لم يرفض بالطبع

اخبرته انها تعمل في مقهي صغير بجانب المنزل لذا هو قررَ الذهاب و اصطحابها معه

كانت تُراوده بعض الشكوك حول طبيعه عملها لكنها اخبرته أخيراً لذا هو محي كل شكوكه

لكن مازال امر ذهابه لمنزلها و إيجاد انها تلهث كمن كان يركض في الماراثون غريباً

ذاتَ مره هو ذهب لمنزلها دون معاد و لم يجدها هناك لذا قرر الرحيل إلا انها كانت واقفه في منتصف غرفه المعيشه

كانت ملامح التعب باديه علي وجهها و ملابسها, شعرها كلاهما مبعثرين بعشوائيه و هذا غريب

دخلَ الي المقهي ليسأل عنها احد العاملين هنا فهو لم يجدها بعدما جالت عيناه

"مَن؟!"

سأله العامل بجبين مُقتطب فهي لم تخبره إسمها الكامل بعد لذا هو يسأل عنها بصفه 'تاتا'

"هي فتاه قصيره و ذات شعر كستنائي.. مرحه و ثرثاره قليلاً.. فقط دعني ادخل و اري العاملين! "

شعر انه يشرح لكومه من الغباء امامه و هو الاغبي كونه لم يصر عليها ان تخبره إسمها

وجد يدٍ من خلفه تحوم حول خصره و صاحبها طبع قبله علي وجنته

لم يحتاج السؤال فرائحه عطرها المميز يجعله يعرفها و ان كانت وسط عشرات الناس

"لما لم تخبرني انكَ قادم؟"

عاتبته و هي ترتدي معطفها و تمشي خلفه خارج المقهي

"اردت جعلها مفاجأة.. لكن الن تخبريني بإسمك حتي؟ لقد وُضعت في موقف لا احسد عليه للتو"

My mysterious Tata/KTH(مكتمله)Where stories live. Discover now