7 || خُنجَر

1.6K 159 542
                                    


.*

-نامجُون-

جلَست وأنا أحرّك و أضغَط على رقبَتي بألَم من طرِيقة نومِي،وجَدت اللحَاف عليّ،قبّضت حاجِبيّ ونظَرت للأرِيكة ولم تكُن موجُودة.

تنهّدت ثم نظَرت للنافِذة لأعلَم ما الوقتِ الآن؟،الصّباح!!!!

اللعنَة لقَد نمتُ كثِيرًا.

هل يُعقَل أنها غادَرت؟ بمُفرَدها!

أعنِي حسنًا لقَد قلتُ ذلِك ولكن لم أعنِيه حقًا،لا،في الحقِيقة لقد عنيتُه ولكنّ الآن لم أعُد أعنِيه.

ليسَ الأمرُ أنّي بدأت أتقبّلها أو ماشَابه ولكن هذه المدِينة مليئَة بالعصَابات وقطّاعي الطّرق لكونهَا على الحدُود،مالذِي ستفعلهُ إن واجهَت أحدُها؟

همم ولكن معهَا خنجُر!

ربّما لا يُمكنها استخدَامه وهو فقَط للزّينة؟

بدأتُ أشعُر بالقلِيل من تأنِيب الضّمير حتّى وإن كَانت ملكَة،فهِيَ لاتزَال فتَاة.

قد تحتَاج مساعدَتي.

وقَفتُ سرِيعَا وأخذتُ معطَفي وخرَجت وأنا ألعَن بسبب وجعَ الرأس جيسُو أو ماكَان اسمُها،نطَق بغرُور وغضَب طفِيف :

- لمَاذا أنا نبِيل هكذَا؟

...

أمّا هيَ فقد كانَت تجمَع المعلُومات.

أو هذَا ماكَان من المُفترَض أن تفعَلُه ؟ لقَد كانت تلهُو بالكُرة مع الأطفَال!!!!

دعنَا نخبُركُم ماحصَل.

لقَد كانَت بالفعِل تبحَث عن معلومَات وتسأَل كثِيرًا حتّى اصطَدمت كُرة بقدَمِها وصوتُ أطفَالٍ يصرخُون :

- أعيدِيها أيتُها الحمقَاء.

" حمقَاء؟ "

كيفَ يتجرّأ هؤلَاء الأطفَال على إهانَة ملكَة غوغوريُو وبحضُورها.

حمَلتُ الكُرة ونطقتُ بابتِسامة شيطَانيّة :

- مارأيكُم أن تعتذرُوا أوّلا عن نعتِي بالحمقَاء؟

نظرُوا لبَعضهم بخُبث :

- إذَا فزتِي علينَا سنعتذِر فنحن لانعتذِر للضّعفاء.

" ضعفاء "

THE FOUR KINGDOMS [مُكتمِلة]Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora