-
اقترِبي ودعِينَا نَرقُص يا عزِيزَتي على عزفِ سِيمفُونيّة حبّنا المأسَاوِي، ولنَحمِل ذكريَاتِ ليلَتنا الأخِيرة إلى سرِيرنَا الأبدِيّ، المُلقّب بالقَبر.
.*
[ بعدَ ستّةِ أشهُر]
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image. أقِف بفُستَانِي الأبيَض النّاصِع، لونِي المفضّل، بجَانِب الشّاب الذِي أحبَبتُه وسيغدُو زوجًا لِي بعدَ لحظَات، ابتِسَامة مُرتَسمة على شفَتيّ، أنظُر إلى تَاي كلّ ثانيَة، لا أصدّق أنهُ سيصبِح زوجًا لِي أخيرًا، بعدَ كلّ تلكَ المواقِف، والحُبّ الذِي أوهبَه لِي.
لحظَات السّعِيدة، ضّحكَات عاليَة، ابتِسَامات مُشرِقة، قلُوب بُعثرت، أنفَاسٌ تخبّطت، ومشَاعرٌ عمِيقَة غرَست جذُورَها في قلبِي وقلبِه، لأمِلتُ أن تدُوم هذهِ اللحظَات للأبَد.
نطَق القسِيس مقاطِعًا لأفكَاري، بسؤَال لطِيف كسَى وجنَتيّ بشيءٍ من الحُمرَة :
- سيّدة كيم جيسُو، هل تقبلِين بالسّيد كِيم تايهيُونغ زوجًا لكِ ؟
أومأت لهُ بابتِسَامة واسِعة ارتُسمَت على محيَاي، صفّق الحضُور الذِين لم يكُن منهم غربَاء.
وضَع تَاي يدَه على جبِينه يمسح عرَق جبِينه من توتّرِه وسعادَته، وخجَله بالطّبع، أرتَجف فورَ نطقِ القسِيس لسؤَاله موجّه لتاي هذهِ المرّة، هاهو يظهِر جانِبَهُ الأحمَق :
![](https://img.wattpad.com/cover/184205036-288-k970133.jpg)