الفصل الرابع والعشرون

6.6K 182 118
                                    

الرواية دخلت في الجد ياريت محدش يبخل بلايك قبل القرايه وتعليق بعدها

الفصل الرابع والعشرون

ظل يفكر ويفكر في رد فعلها معه حتي استسلم لسلطان النوم، واستيقظ مبكرا علي صوت اله التنبيه، فنهض وركض مسرعا اخذ حمامه، وارتدي ملابسه، وتوجه الي سالي، طالبا منها فنجان قهوة، وبعد دقائق تم تجهيزة، وتناوله بهدوء، ثم انصرف متوجها الي المشفي، وبعد مضي ساعه، وصل الي غايته، فتوجه الي مكتب دكتور هادي، فوجده في انتظاره، فهتف اليه مرددا،،،

- صباح الخير يادكتور

هادي بابتسامه : صباح النور بمطربنا الغالي، ازيك، اجمد كده، انت بتفكرني باللي داخل اول يوم امتحان ثانوية عامة ومرعوب

إيهاب بنظره قلق وتوتر يقول،،،

واكتر والله يادكتور، ده مش امتحان لأ ده انا منتظر النتيجه اللي متوقف عليها حياتي كلها

هادي ويشعر بمدي حبه وصدق مشاعره فيشفق عليه ويرد عليه قائلا،،

- احنا متوقعين اسوء الاحتمالات، مش هنيأس من اول محاوله، صح ولا إيه!

ايهاب أومأ برأسه بنعم؛ عندك حق، ربنا يسترها

هادي بابتسامه يقول،،،

طب يا بطل روح انت الاول وانا جي وراك علي طول، عايز اشوف رد فعلها لما تشوفك هيكون إيه!!

ايهاب بنظرة توتر وارتباك يردد،،،،

انا خايف اووي يادكتور، طب ادخل معايا احسن

هادي باعتراض،،،،

لا لازم تواجها الاول لوحدك، المواجهه دي لازم تتم بينك وبينها بدون تدخل مني، نور لازم تطلع وتصرخ بكل حاجه جواها، وانت تسمعها بكل هدوء وتحاول تمتص غضبها وتكون مستعد لاي تصرف منها، يالا اتفضل روحلها وربنا معاك

ايهاب ينهض من مجلسه وينظر له بارتباك وتوتر ثم قال،،،

ربنا يسترها يادكتور، انا رايح اهو، بعد اذنك

ويتوجه اليها الي غرفتها، داعيا الله ان تسامحه وتتقبل آسفه، ثم وصل وطرق بابها، فعتقدت انه دكتور هادي، فأذنت له بالدخول مردده،

- اتفضل يادكتور هادي

ايهاب بابتسامة علي وجه ونظرة حب وشوق لها، فقد كان يشتاق اليها بشده، فنظر لها نظرة طويله ليملي عينيه منها حتي يتشبع من ملامحها التي يعشقها،ثم  هتف يمازحها مرددا،،،،

ينفع ايهاب النهاردة

نور تفاجأت حين سمعت صوته الذي تشتاق لسماعه، فنهضت واقفه كأن عقرباََ قام بلدغها، فنظرت له في بادئ الامر بأشتياق شديد وحب، ولكنها فاقت، وهاتفته بحديه وغضب  قائله،،،

رواية عذبني حبگ كاملهWhere stories live. Discover now