الفصل الرابع والثلاثون
تجلس نور بغرفتها وتسمع اغاني الحب والعشق لتختار اغنيه تؤديها لمعشوقها، واذا بوالدها يطرق الباب، فاذنت له بالدخول، فاقترب منها قائلا،،،
-طبعا انا جي مش هلومك علي اللي حصل امبارح، والدنيا اللي ملهاش سيرة غير عنكوا
نور مقاطعة حديثه ترد،،،
بابا انا
زين بنظرة حب يقول،،،
حببتي مش عايزك تبرري حاجه، وانا مش مكسوف ولا خجلان من اللي عمله ايهاب، بالعكس والله انا احترمته وكبر في نظري اوي بموقفه ده، ولا علي ردك له، انا كان بس نفسي الامور متوصلش لحد كده، كنت اود انها تتحل في نطاق ضيق، مش علي الفضائيات كده، والعالم كله فجأه نسي كل المشاكل اللي البلد فيها وركز بس مع قصة حب نور وايهاب
نور بضحكة تحاول كتمها ترد،،،،
معلش بقي يابابا، ربنا مقدر كل ده انه يحصل، بس يارب تكمل علي خير
زين بنظرة قلق يقول،،،
بإذن الله هيتمها بخير حببتي، ليه بتقولي كده؟
نور بنظرة قلق وخوف تقول،،،،
مش عارفه يابابا، برغم فرحتي اني خلاص اخيرا قدرت اخرج من الدوامه اللي كنت فيها، وهكمل مع ايهاب تاني بعد ما اتأكدت من حبه وندمه، انما قلبي مقبوض مش عارفه ليه، خايفه فرحتي متكملش
زين ينظر لها ويقترب منها وبضع يده علي كفيها، ويقول في هدوء؛؛؛
- ده بس احساس طبيعي عشان اللي عيشتيه مكنش سهل، فخايفه تقفديه تاني، استعيذي من الشيطان الرجيم كده، واستهدي بالله حببتي، وقبل ما تنزلي اقراي قرآن وقبل ما تطلعي تغني، وباذن الله ربنا هيحفظك بمشيئة الله تعالي، هقوم انا بقي اناكف في امك شويه، واسيبك تختاري الاغنيه، ثم يغمز لها بعينه اليسري
ويتركها مبتسمه، واستمرت في انشغالها حتي استقرت عليها ورددت،،،
اخيرا هي دي ياهوبا اللي هغنهالك ياحب عمري
ثم اغلقت حاسبها وتوجهت الي والدتها فوجدتها داخل المطبخ ووالدها
مقتربا منها خلف ظهرها، ويهمس لها ببعض كلماته بصوت هامس لا احد يسمعه غيرها، فردت قائله،،،
-انا ممكن يعني اخد بعضي واعتبر الحفله هتبدا واسبلك البيت يازيزو، عادي يعني، لحسن اكون عزول بينكوا ولا حاجه
تنظر لها والدتها باحراج، وتضرب بيدها على كتف زين ضربه خفيفة، ثم تقول له،،،
-عجبك كده البنت تقول عليا ايه دلوقتي، اااه منك ومن تصرفاتك المراهقه دي، دايما كسفني يازيزو
زين يقترب منها ويحاوطها بيده حول خصرها، ثم يهاتفها مرددا،،،
في ايه بس،هو انا عملت حاجه، انا واقف مؤدب اهو، ايه الظلم ده، وبذمتك تنفع كلمه زيزو دي بعد اللي قولتيه
YOU ARE READING
رواية عذبني حبگ كامله
Romanceمقدمه هي أحببته منذ ان كانت مراهقه، لا تعلم عن الحب شيئا، واقسمت ان تتقرب له، نعم عشقته بحد الجنون،فكان مطربها المحبوب، فسعت إليه بكل الطرق، فغاصت في بحور حبه، معتقده انها في جنة حبه تنعم، لكنه اذاقها من حبه العذاب ألوان، فقد احبهابشده ، وكان يتمني...
