الفصل الثلاثون

6.1K 178 91
                                    

انا عايزة اوضح حاجه مهمه لكل متابعيني، الفانز اللي مستعجل اوي وكل شويه يقولي ارحمي ايهاب وخلي نور تسامحه بقي ده اتعذب وكان ضحيه... طيب براحه كده حطي نفسك مكان نور وانك اتعذبتي كل العذاب ده، هل هتسامحي كده ببساطه بمجرد محاوله منه، طبعا لاء نور اتعذبت اوي ونفسها تسامحه لكن مش قادره، هي عايزه اثبات مش بالكلام والاعتذار، عايزه تبني حبها علي اساس متين... فياريت تدوها فرصتها في ده، لان ايهاب هو السبب في العذاب ده... اسبكوا مع الفصل ويارب ينال اعجابكم ❤️

الفصل الثلاثون

وتشرق الشمس بضياءها معلنه يوم جديد مملوء بالامل والتفاؤل، فنجد والد نانسي، ووالدتها جالسين امام غرفه العمليات، منتظرين انتهاء العمليه، التي استغرقت اكثر من ١٢ ساعه كامله، والوقت يمر ببطئ شديد، والام جالسه تبكي وتدعي ربنا، ممسكه بيدها مصحفاََ تقرأ منه ايات قرانية، والاب يجلس يصلي ويدعو ربه في خشوع داعيا ربه ان يوفق وحيدته في نجاح العمليه، واذا به يخرج ادم، وعلي وجه علامات الارهاق والتعب، فيركضوا اليه مسرعين  متسائلين عن حالة ابنتهم فيقول الاب مرددا،،،،

-طمني يابني بنتي عامله ايه الله لا يسيقك، انا ركبي من مش شيلاني والله

أدم وعلي وجه التعب والارهاق جدا يرد؛

الحمدلله ياعمي، احنا عاملنا اللي نقدر عليه، ادعلها يمروا ٢٤ساعه الجايبن علي خير، لو عدت من غير مضاعفات ولا تشنجات او نزيف يبقي ربنا بيحبنا، هي هتتتقل دلوقتي لغرفه العناية المركزة لقسم الجراحه لمده ٢٤ساعه وبعدين لغرفة عنايه عادية لمده ٣ او ٤ ايام ،ولو الحاله أستقرت هتتنقل غرفه عادية، طبعا انتوا منمتوش من امبارح، لو سمحت خد طنط وروح ارتاح وبكره تعالي اطمن عليها، انا مش هسبها صدقني، لحد ما يمر اول ٢٤ساعه

الاب يعترض في بادئ الامر، لكنه تحت اصرار وتصميم أدم وافق ودلف الي منزله ليحاول ان يرتاح وتغمض له عين، ولكنهما فشلوا، ونهض هو وزوجته وتوجهوا الي الله داعين لابنتهم الشفاء العاجل

توجه ادم لغرفه العناية ووقف ينظر لها،محتضن يديها بيده، ثم جلس بجانبها علي معقد وهمس لها مرددا،،،

-  حببتي انا عارف انك سمعاني، شدي حيلك وخليكي قوية، واتغلبي علي اي تعب، انا محتاجلك ياحب عمري اكتر ما انتي محتجاني بكتير، انا روحي رجعتلي لما رجعتي ليا، انا كنت عايش جسد من غير روح، انا عايش ليكي وبيكي يا انوس، حبيبي فوقي ونوري حياتي، ارجوكي اديني اي اشارة تدل انك حاسه بيا

وعند هذه الكلمه تساقطت دمعه من مقلتيه علي يديها فشعرت بها، فاشتدت بيده محركه اصابعها بين بيده، ففرح بشده وقال،،
حببتي انتي حسيتي بيا، احمدك يارب واشكر فضلك، واستمر في حديثه حتي غفي بجانبها وهو جالس علي مقعده

رواية عذبني حبگ كاملهWhere stories live. Discover now