الفصل السابع والعشرون

6.2K 161 97
                                    

الفصل السابع والعشرون

واتي يوم ينتظره الجميع، يوم اعلان الفرحه الحقيقية في قلوب معتز الذي يشعر انه سوف يتزوج لاول مرة، فقلبه غامر بالفرحه الشديده، وكذلك هادي الذي فرحته لا تقل عنه، بل تزيد، وحان وقت المساء وتوجه كل من هادي ومعتز الي منزل العروسه، فرحب بهم الجميع، مباركين لهم، وانتظر حتي وصل المأذون، فكتب كتاب هادي اولا، فتوجه الاب والام الي ابنتهم، محتضنيها ومباركين لها بكل حب، مرددا لها،،

سليم ينظر لها بفرحه شديده ثم يقول،،،

النهارده الدنيا مش سيعاني من الفرحه، اخيرا كتب كتابك ياقلبي، وبقيتي خلاص تحت وصاية راجل غيري، هيكونلك سندك، وظهرك، وكل دنيتك

نسمه تنظر له بحب وتقول،،،،

متقولش كده يابابا، ربنا يخليك ليا، انت هتفضل طول عمرك سندي، وظهري، وعزوتي كلها، طول ما حسك في الدنيا، ربنا يباركلي فيكي انت وماما يارب

الام بسعاده تردد،،،

الحمدلله ياحببتي، احنا اطمنا عليكي، ورسالتنا تمت علي اكمل وجه، ربنا يسعدك في حياتك يارب، ويهدى سرك

نسمه محتضنه يداها،،،

امين يارب يا امي

ثم نهض هادي الي عروسه وامسك يداها مقبلها وقال لها،،،

- الف مبرووووك يا اجمل من رأت عيني، ربنا يقدرني واسعدك يارب

نسمه بفرحه تغمر عيونها،،،

الله يبارك فيك ياحبيبي

يقترب منها ويطبع قبله علي جبينها، ثم يطبع قبلتين علي وجنتيها، ويهمس لها،،

هادي بفرحه وشوق،،،

النهارده اسعد يوم في حياتي، بحبك يا احلي نسمه دخلت في حياتي

نسمه بنظرة شوق له،،،

وانا كمان ياقلب نسمه من جوه، يارب يجعل كل أيامنا في سعاده وحب وهنا

يصرخ بهم معتز قائلا،،،،

- ياعم الحبيب انت مش وقته، انا عايز اكتب زيك، في ايه

يضحك عليه هادي ويرد،،،،

اتفضل ياسيدي اكتب، لما اشوف اخرتها معاك

يجلس هادي بجانبه، ويتم عقد قرانه، فكان وكيل جنة ايضا سمير، واخاها شاهدا علي العقد، وفقد كان معتز سارحا في حال القدر الذي جمعه بجنتة لتذيقه معني السعاده الحقيقية، ففاق على سماع صوت المأذون قائلا جملته الشهيرة،، فتوجه نظره لرؤية جنته الجالسه والفرحه تطير من اعينها، فنهض اليها فقترب منها ونهضت وامسكها بين يده واخذها بين احضانه، واشتد في حضنها، وبادلته الحضن، منتسيين كل الحاضرين، حتي فاق علي سماع صوت مصطفي اخيها مرددا له بنبره غيره،،

رواية عذبني حبگ كاملهWhere stories live. Discover now