اقتباس

4.3K 70 10
                                    

اليوم هو يوم التجمع العائلي بمنزل والديها، تقف بالمطبخ برفقة أختها ووالدتها لإنهاء تحضير الغداء قبل عودة أزواجهن من أعمالهم، تناهى إلى مسامعها صوت رنين هاتفها فذهبت لتجيب واتسعت ابتسامتها لرؤية رقم زوجها يضئ شاشته، فأجابته بمرحها المعتاد : كالعادة بتتصل عشان تقولى وحشتينى وأنا أقولك انت وحشتنى اكتر 

تلاشت ابتسامتها واختفى مرحها عندما تسرب إلى أذنيها صوت آخر غير صوت زوجها : 

حضرتك مدام أدم عبدالحميد ؟

اجابته بتوجس وخوف : ايوه

لتأتيها الضربة القاضية : البقاء لله

نون حائرةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon