الجُزء الثالث عشر

43.8K 3.6K 4.3K
                                    





إلى ماذا يرمُز اللون البُني؟

قالت أُمي مرةً أن نِصف مافي الكون يحمِل اللون البُني
وأصحاب الأعيُن البُنيه وأنا واحِدٌ منهم ،لا يُمكِن أن يكونوا وحيدين لأن هُناك دائِماً إرتباطٌ بالأعيُن خصوصاً اللون الموحّد .

يالا السُخريه ،يالا قباحة قولِك يا أُمي

أنا الآن وحيد وأنظُر إلى المرآة الغريبه بضجَر

وقد حمِلتُ فيما سبق عينين بُنيه طوال حياتي التسعةَ عشر وكنتُ وحيداً وأُمي أول من تخلّى عني بعد أبي

ومنذُ ذلك الوقت هجرَني كُل شيءٍ فيني

أُريد الضحك الآن ،رُبما الفراغ أو الحُزن ،أو التعاسه
تجعلُني أشعُر بذلك لكي لا أموت

أو لا

رُبما أني أُريد أن أضحك لأني أملِك عيناً واحده الآن
فـهل أُمي تحمِل إعتقاداً جديداً أو رأياً آخر بهذا الشأن؟

وماذا عن الذين لا يُبصِرون؟
هل هي بحماقه تحمِل تفكيرها هذا وتقولُه للجميع؟
هل هي بكُل غباء تربِط الأمور على هذا النحو ومن جانبٍ واحد ؟

بِتُ أكره لون عيني ، هذا اللون وهذه العين لا تشبهني أبداً

كيم تايهيونق
ألم يرحل بعد؟ لقد تركتُه منذُ دخل وقُلت له بكُل وضوح أن يخرُج

حينما أُناديك تُجيب أم أنـ
قال بعدما خرجتُ من دورة المياه التي مكثتُ أُفكِر بها طيلة الوقت مُتناسي أنه بالخارِج ،
فقط ماذا يُريد مني الآن؟

كفى هُراءً وأرحل.
قاطعتُه ورحلتُ نحو أحد الأسّره وأستلقيت هُناك بتعب

مازال الوقت مُبكراً لكن مازِلتُ أيضاً لا أُعطي أهميه لمواعيد النوم

أنا أُريد النوم ،النوم وحسب
بالرُغم أني بدأت أشعُر هذه الأيام أن لا راحةَ في النوم حتى

إستقِم

كيم تايهيونق كُف عن التجاهُل وأستقِم

قالَ مُجدداً وشعرتُه الآن يُبعِد الغِطاء عن جسدي ويرمي به بعيداً عني ولكن ذلك لن يجعلُني أستقيم أو أتحدث ،وليفعل ما يُريد أنا أستسلم لعدم التحُرك الآن

أنت
شعرتُه رصّ أسنانه حينما ناداني وقد تملّكه الغضب
نتيجةً لذلك

هِيرايذْ|TKWhere stories live. Discover now