الجُزء الأخير .

86.4K 4.9K 6.2K
                                    

واحد ، إثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة

ماذا تعُد ؟
رفعتُ أنظاري تجاهه وأبتسمت وأبتسم هو لإبتسامتي يقترب مني أكثر

خطواتُك وأنتَ قادِم
قلت له بينما رفع حاجبه الأيسر وابتسم بجانبية واضعاً يديه حول خصري .. يحتضني من الخلف

هوس؟

بل أشدُ من ذلك
همهمَ لي بينما يدسُ وجهه بين عنقي وكتفي أكثر ، جنغكوك يشعُر بالبرد

أين معطفك؟

أحتضنه
إهتز صدري لضحكتي السعيدة وكذلك شعرت بجنغكوك يبتسم على عنقي ويشدني لصدرِه أكثر

أنتَ لطيف

أنا كذلك فقط حينما أكون معك
ضحكتُ مجدداً حينما اجابني وأكملت صُنع الشطائر بيدي

أنا أعلم بالفعل أن جنغكوك لطيفٌ لي فقط
وبطريقة ما هذا يجعلني أبتهج

لنأكُل
إبتعدَ عني بهدوء  وما ألتفت حتى باغتتني شفاهه يقبلني بقوة لبرهة ثم يجلس يبتسم بجانبية

ألستَ بعيد ؟
قال بعدما جلست أمامه وأكملت أكل شطيرتي بهدوء وأنا انظُر بابتسامة لحاجبيه المرفوعان

عليك ان تشتاق إلي

أنا حقاً أفعل
قال لي وأنزل عيناه بنظرةٍ مُعتمة تجاه صحنه ، هو حزين؟

جنغكوك
أستقمت إليه أُمسك برأسه أرفعه إلي وكان يحط كل تركيزه في عيني المضمدة ويده اليمنى شعرتُ بأنها ستنفجر لشدة ماقبض عليها ،

هو حزين من أجل عيني؟ ما بهِ فجأة

كدتُ أنسى بأنه الفاعل ، أنا أشعر بالوخز الحاد في قلبي الآن

أُنظُر هُنا ، ألا تكفيك؟
مسكتُ يده اليمنى أضعها على عيني اليُسرى وأنظُر بشيءٍ رُبما كالبُهتان وهو ظلّ ينظر ببرود وصرامة ، ربما أنها طريقته في الحُزن

وهُنا ؟
أشرت لشفاهي ووجهي كامِلاً لكنه ظلّ ساكناً يشدُ على يدي التي بين يده

هِيرايذْ|TKWhere stories live. Discover now