الجُزء الرابع والعشرون

46.8K 3.6K 3.2K
                                    

يُفسّر المرء بعضَ الأمور كما يُريدُ قلبُه

وترمي هذه الفئة ،العقلانية عُرض الحائِط
وتمضي تتبعُ شعوراً رُبما يُشبِهُ الوهم

أو أنه لشدة الحقيقة -الحقيقة التي يفتقرها هذا العالم-
خُيّل لهم أنهُ وهم ،وَهْمٌ لا يكادونَ يلمسونه ولا يكاد أن يكونَ شيئاً يعيشونه ،على الرُغمِ أنهم يلمسونه ويرونه كل يومٍ رُبما ،

أما أنا ، أنا!

أنا هذا الشخص الذي يغرق في الإهتمام بنفسِه طوال الوقت ،الشخص الذي يُكرّس حياته لنفسه والذي لم يمتلئ قلبه بشيءٍ ولو لمرة واحدة حتى ، قليلُ الالتفاتِ وعديمُ الشعورِ وتكادُ أن تعُدني العُزلة شيئاً منها ،
هل لشخصٍ مثلي أن يتوهم بحُب جنغكوك ؟

أأنا يحدُث لي كُل هذا؟

أأخضع لعينيه اللعينة ولرمادية روحِه؟

أي وهمٍ أشعُره الآن في قلبي؟

بقدرِ اللُطف الذي يجتاحُ عروق قلبي الآن
سيكون مقدار ألمي أنا أعلم!

لا أتشائم ومئةُ لعنة على كُل المشاعر ،إنما أنا أقول الحقيقة ،الحقيقة التي ظللتُ أتجنبها والتي سأتجنبُها ماحييت .

أميلُ لجنغكوك؟ أميلُ لتعاسة محياه؟ وحديثه البارِد؟

أقلّ البشرُ لأفعل؟ لأقع له؟ هو بالذات دونَ الجميع؟

ما مشيئتُك أيُها الرب وماذا عساي أفعل

سأهرُب إلى أين وإلى متى سأفعل ؟

تكادُ أطرافُ قلبي تتمزّق من المُضي ويكادُ بُهتانِ يزيد
حتى أني أخاف أن تنفُث الحياةُ بي فأطير كشيءٍ لم يكُن يوماً .

إلى أينَ وصلتَ في شعورِك هذه المرة ؟

أبعدتُ نظري عنه وشعرتُ كما لو أني أُريد التنهُد لليلةٍ كاملة

الى أقصى مراحل الكراهية

ينبعث منك شعوراً مُعاكِس

كفاكَ عبثاً

كفاكَ كذِبًا تايهيونق
ماذا يُريد أن يسمع بالضبط؟

إرحل أُريد النوم ثم أيُ طاقةٍ تملكها ألستَ مُتعباً من الإحتفالِ والصخبِ طوال الليل!

هِيرايذْ|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن