Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-التسامح ليس بأمر صعب،لكن، الأصعب هو نسيان ما سامحت لأجله-
صوت اللهاث هو كل ما يُسمع في هذه الغرفه المعتمه بالكامل لا ضوء يدخل إليها سوي من فتحه الباب السفليه
الكرسي يتوسط الغرفه الكبيره و فوقه تقبع هيئه متعبه و منكسه الرأس تحاول التنفس جيداً إلا ان الأمر اصبح اصعب
يديها مكبلتين خلفها بينما نزعوا الرباط عن عينها لتظهر عيونها الحمراء كالدم لكثره البكاء حتي ان صوتها مبحوح لكثره الصراخ
رفعت رأسها ببطء كون عضلاتها تشنجت فهي في هذا المكان منذ ما يقارب سبعه أيام
لا هواء جديد و نقي يدخل رئتيها و لا ضوء سوي بسيط للغايه يحمي عينيها من العمي
الباب فُتح لتري نفس الحدث يتكرر معها حتي انها ظنت انه كابوس لا تستطيع النهوض منه
فتاه تقدم لها صينيه كبيره عليها عده انواع من الطعام لتفك الحبال عن يدها حتي تستطيع الأكل جيداً
فور ما فكت الحبال سقط جسدها ارضاً لشده التعب لتهرع الفتاه إليها تري حراراتها العاليه للغايه
ثوانٍ كانت قبل ان تغلق الفتاه عينيها علي اخر ما رأته و هو دخول ذاك الشخص الذي تسبب في كل ما هي به الآن ♤.♤.♤
عوده للوراء قليلاً قبل ان يحدث كل هذا،
صباح يوم الإثنين و الذي يوافق اليوم الأول لها في العمل بعد تخرجها الشهر الماضي
مشت بخطاها و هي تدندن لحن اغنيه عالقه في ذهنها بينما اخذت المصعد الذي ركضت حتي تلحق به
نظر الجميع لها لتبتسم هي ابتسامه لطيفه لهم فهم عرفوا انها بالطبع ابنه صاحب الشركه السيد 'وانج زي'
كانت هي مرتديه حلتها الرسميه للعمل، بنطال اسود ضيق مصنوع من القماش و قميص ابيض مع البدله السوداء و رفعت شعرها علي شكل ذيل حصان مع مساحيق تجميل خفيفه للغايه و بالطبع حقيبتها الصغيره مع حذائها الذي بنفس لون الحقيبه 'الأحمر'
